خبير تكنولوجيا المعلومات علي عميص يحذر من خطر إعلانات التجنيد المنتشرة عبر وسائل التواصل الإجتماعي.
صدى وادي التيم-امن وقضاء/
تنتشر على وسائل التواصل الإجتماعي إعلانات ترويجية تابعة لوحدة الإستخبارات البشرية في كيان العدو الصهيوني والتي تظهر خلال تصفح الفيسبوك وداخل الفيديوهات بحيث يحتوي الفيديو على حديث حول العمالة وتشجيع الشباب على ان يصبحوا عملاء لكيان العدو مقابل بدل مادي وبهدف تغيير الواقع الذي يعيشونه وكل ما عليك فعله هو الضغط على الرابط وتعبئة بياناتك الشخصية لكي يصار إلى الإتصال بك في وقت لاحق او ما شابه.
اولاً على الدولة اللبنانية التحرك الفوري وتقديم إعتراض لدى شركة الفيسبوك في كون هذا الفيديو يشكل خطراً كبيراً جدا على لبنان وهو إنتهاك للمعايير والقوانين الدولية ويجب إزالته فوراً.
وثانيا على الأهالي تجنب هذه الإعلانات بالدرجة الأولى وتوعية الأبناء وعدم التفاعل معها.
ثالثاً إن التواصل والإتصال بالعدو الصهيوني هو خرق للقانون اللبناني وبالتالي يلحق بصاحبه ضرراً على العديد من المستويات.
التوعية ثم التوعية هي أساس كل الأمور وخاصة التوعية في الأمور التقنية والتكنولوجية لأنها المسرح الجديد للعدو للدخول إلى مجتمعاتنا وتعويض النقص الكبير لديه في جمع المعلومات.