صدر عن الحزب التقدمي الإشتراكي البيان التالي:
صدر عن الحزب التقدمي الإشتراكي البيان التالي:
“تعليقاً على المؤتمر الصحافي لرئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان، يؤكد الحزب التقدمي الإشتراكي على النقاط التالية:
أولاً: لن ينجر الحزب التقدمي الإشتراكي إلى سجالات ومهتارات لا طائل منها ولن يدخل في نقاشات عقيمة الهدف الوحيد منها تحوير الأنظار عن الواقعة الأساسية التي حدثت في الشويفات وأدت إلى إستشهاد علاء أبي فرج.
ثانياً: يؤكد الحزب التقدمي الإشتراكي على موقفه الثابت بضرورة أن تتحمل الأجهزة الرسمية مسؤولياتها لكي تأخذ العدالة مجراها وأن يتم ملاحقة وتوقيف جميع المتورطين أياً كانوا في هذا الحادث الأليم لينالوا عقابهم وفق القوانين والأصول والإجراءات المتبعة. إن تغاضي أرسلان عن ذكر واقعة حمايته واخفائه للمرتكب الأساسي لهذه الجريمة بحد ذاتها تنسف مضمون كل مؤتمره الصحافي. رحم الله الأمير مجيد أرسلان.
أخيراً، نعتذر من رجل الدولة الأول في لبنان، سعد الحريري، ونوضح له أننا لا نرمي مشاكلنا عليه بل نلفت نظره إلى أن ثمة مشكلة وقعت في منطقة لبنانية إسمها الشويفات تستوجب منه كمسؤول المتابعة لتطبيق القانون والعدالة”.
من جهة ثانية ، عقد رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” الوزير طلال أرسلان مؤتمراً صحافياً يشرح فيه ملابسات حادثة الشويفات، قائلاً: “التجريح الشخصي بي وما أمثّله على مستوى الطائفة من بعض الأوباش أمر غير مقبول ولن نتعايش معه”، مضيفاً: “ما حصل في الشويفات ليس إشكالا فرديا كما يحاول البعض تزويره إنما اشتباك مسلح دام لأكثر من ساعتين قبل الوصول إلى النتيجة المؤسفة”.
وتوجه إلى رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط بالقول: “الطائفة الدرزية حضنتك فـ”ضبّ الزعران عن الأوادم” وعلاء أبي فرج هو ضحية الشحن في النفوس وأنت يا جنبلاط من فتحت المجال ولن أرد إلاّ عليك”، سائلاً إياه: “”هالقد حق السلطة” لتضحّي بشباب ليس لهم بالنفير وبما حصل؟”.
وتابع: “الحمدلله ضميري “مرتاح كتير” وكفى تحريضاً للدروز على الطوائف الأخرى كما يحلو لك وتحريض الدروز على بعضهم البعض فهذه سياسة مدمرّة”، وقال: “اتصلت بي 24 نيسان وتمنيت أن يصدر بيان مشترك وأن تكون الإنتخابات ديمقراطيّة وبروح رياضيّة فقلت لك نحن حاضرون وإذ في 29 نيسان باحتفال لائحة المصالحة في عاليه لم يتقيّد أحد من جماعتك بالبيان فلا تتصل بي لكتابة بيان و”لا تفلّت جماعتك”.
وأردف: “كفى اللعب على اوتار نحن وانت يا وليد بيك والطائفة بغنى عنها”.
وشدد ارسلان على ضرورة احالة هذا الملف الى المحكمة العسكرية، “وبقدرة قادر تحول الى النيابة العامة في جبل لبنان.. فهل هذا اشكال فردي؟ انه تحريض”.
وأضاف: “لوضع حد لرأس الفتنة يا وليد بيك ونثق بالقضاء وأرفع الغطاء عن اي احد ولنترك القضاء يأخذ مجراه”.
وختم ارسلان: “كفى تلاعباً بكرامات الناس وسنساعد القضاء والاجهزة الامنية في الملف”.