عميل عين التينة ليس واحدا بل اثنين

صدى وادي التيم-امن وقضاء/

ازدادت نسبة تجنيد العملاء من جانب العدو الإسرائيلي منذ بداية الحرب، أو يمكن القول أن العدو قد لجأ لاستخدامهم في هذه الفترة نتيجة لسياسة “تفقير العيون” التي سبّبتها صواريخ المقاومة جنوبا، إذ استهدفت تقريبا كل التجهيزات التجسسية على طول الخط الحدودي.

ويُشار إلى أن هذه التجهيزات والرادارات التي يستخدمها الاحتلال يمكن أن تُجمع من خلالها معلومات تصل إلى حدود قبرص وتركيا وتغطي كامل الأراضي اللبنانية.

في سياق الحديث عن العملاء، ورد اليوم في صحيفة “الأخبار” أن الأجهزة الأمنية المعنية أوقفت لبنانياً مشتبهاً في تعامله مع العدو، وبحسب معلومات الصحيفة أن “هذا الشخص يخضع للتحقيق لدى فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي منذ نحو أسبوعين، بعدما أوقفته عناصر من سرية حرس رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذين ارتابوا فيه أثناء تصويره شوارع محيطة بمقر الرئاسة الثانية في عين التينة في بيروت. وقد عُثر في حوزته على جهاز إلكتروني شديد التطور كما عُثر في هاتفه على عشرات الفيديوهات بما يشكّل مسحاً لكامل المنطقة”.

وقد علم LebanonOn في سياق البحث أن “العميل ليس واحدا إنما إثنين، أحدهما من التابعية السورية، والآخر لبناني، وقد تم إلقاء القبض عليهما منذ حوالي 20 يوما”.

وأفادت المعلومات أيضا أن “العميل اللبناني قد يكون وراءه الكثير من العملاء المجندين من جانب العدو، بانتظار صدور نتائج التحقيقات الجارية”.
المريب اليوم أن العملاء باتوا يقتربون من مقرّات ذات طابع سياسي عالي المستوى، فعن ماذا يبحث الإسرائيلي في عين التينة اليوم؟

المصدر: حسين صالح – LebanonOn

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!