بيان عاجل ومهمّ لأهالي الجنوب؟

صدى وادي التيم – أمن وقضاء /

بيان:

بعد عمليات المقاومة الإسلامية التي استهدفت معظم كاميرات وتجهيزات الجمع الحربي للعدو الإسرائيلي عند الحافة الأمامية على الحدود اللبنانية الفلسطينية، خسر العدو الكثير من إمكانية الرؤية والتنصت لاستهداف المقاومين ومراقبة تحركاتهم

وتعويضا عن هذه الخسارة، عمد العدو في الآونة الأخيرة إلى اختراق الكاميرات المدنية المثبّتة أمام المنازل والمتاجر والمؤسسات في القرى الأمامية، الموصولة إلى شبكة الإنترنت، للاستفادة من المادة البصرية التي تؤمنها في جمع معلومات تتعلق بالمقاومة وحركة الإخوة المجاهدين لاستهدافهم.

نهيب بأهلنا الأعزاء خصوصاً في القرى الأمامية التي تجري في محيطها أعمال للمقاومة، فصل الكاميرات الخاصة أمام منازلهم ومتاجرهم ومؤسساتهم عن شبكة الإنترنت، والمساهمة في إعماء العدو أكثر عن بعض ما تقوم به المقاومة ومجاهديها من أنشطة أو تحركات في المنطقة

طائرات الاستطلاع

وبعد سؤال ذوي الاختصاص، أجاب العميد الركن م. صلاح جانبين، ان طائرات الاستطلاع تستطيع القيام بمهام التنصت والتشويش على الاتصالات. تُستخدم هذه الطائرات ذات القدرات المتقدمة في الأغلب لأغراض عسكرية واستخباراتية. قد تكون مجهزة بأنظمة متقدمة تسمح لها بالتسجيل والتحليل للمكالمات والاتصالات الإلكترونية التي تحدث في المنطقة المستهدفة.

من خلال استخدام أنظمة الاستماع ذات القدرات العالية، تلتقط هذه الطائرات الإشارات وتقوم بتحليلها لاستخلاص المعلومات المرغوبة. ومن الممكن أيضًا أن تقوم بتشويش على الاتصالات عن طريق إرسال إشارات تشويش قوية لا تسمح بتبادل المعلومات بشكل صحيح.

أما بشأن تسجيل المكالمات، فقد يتم ذلك في بعض الحالات والظروف الخاصة. قد تستخدم طائرات الاستطلاع أجهزة التسجيل لتسجيل المكالمات الهاتفية أو الاتصالات الإلكترونية التي تحصل بين عمليات الغارات. يتم استخدام هذه السجلات للتحليل الاستخباراتي والاستخدام المستقبلي في العمليات العسكرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى