نتنياهو يوسّع عملياته في جنوب لبنان…والسبب؟

صدى وادي التيم-امن وقضاء/

رأى العميد المتقاعد جورج نادر, أن “العمليات العسكرية تتوسّع جنوباً, ودخلت إلى العمق, ويعود ذلك, للضغط الذي يمارسه سكان مستوطنات المنطقة الشمالية, على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو, بأنهم لن يعودوا إلا بعد إبعاد حزب الله عن المنطقة الحدودية”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال نادر: “إضافة إلى ضغط المستوطنين, هناك ضغط آخر يعيشه نتنياهو اليوم, وهو ضغط أهالي الأسرى, لذا يريد إرضاء شعورهم”.

واعتبر أن “نتنياهو اليوم تحديداً, لا يمكن له فتح جبهة ثانية, إلا أنه يصعّد من عملياته العسكرية فقد لإرضاء شعور المستوطنين, وإرضاء الرأي العام الإسرائيلي, وفي الوقت نفسه يوجه رسائل الى حزب الله, بأن لا مشكلة لديه بالجلوس على طاولة مفاوضات لترسيم الحدود البرية, كما الحدود البحرية, لا سيّما أن هناك الكثير من الكلام اليوم عن صفقة ترسيم بريّة مقابل الإنسحاب”.

وشدّد على أن “المناوشات على الجبهة الجنوبية, ستبقى كما هي عليه رغم العمليات التصعيدية الكبيرة, ومن الصعب أن تتوسّع إلى حرب شاملة, فليس من المرجّح اليوم أن ندخل حرب, كحرب غزة, وأن يحصل هناك توغّل بري”.

وأشار إلى أن “لبنان دائماً يربط نفسه ببلد آخر, سائلاً: هل لبنان وحده الدولة العربية فهناك 43 دولة عربية وإسلامية يشكلون ملياري إنسان, اجتمعوا وقرروا وقف إطلاق النار لا أكثر, فلا أحد منهم تدخّل, إذا لماذا لبنان يريد أن يفتح الجبهة وحده؟”.

وتطرّق إلى القرار 1701, بالقول: “إسرائيل لم تحترمه صحيح, ولكن بالمقابل حزب الله لم يحترمه, لذا أين المشكلة اليوم في حال تم إحترامه أقلّه من جهتنا, لنرى كيف سيتصرّف العدو حينها, لا سيّما أن وضع لبنان صعب جداً ولا يمكنه دخول الحرب, وبالتأكيد نحن مع غزة قلباً وقالباً, وما نتمناه هو زوال إسرائيل اليوم قبل الغد”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!