إغتيال أبو خالد… عميل في قبضة الأمن؟
صدى وادي التيم-امن وقضاء/
منذ إغتيال القيادي في حماس “أبو خالد” من مخيّم الرشيدية في صور على طريق العيشية، بدأ الحديث عن وجود عملاء لا سيّما مع التصريح الإسرائيلي عن عملية رصد وتتبّع لأيام له، وبالأمس تم ترويج معلومات عن إلقاء القبض على أحد العملاء بالمخيم المرتبط بعملية الإغتيال.
فما مدى دقّة هذه المعلومات، وهل وقع العميل المتورّط بيدّ الأجهزة الأمنية؟.
في هذا السياق, لا يتبنّى المسؤول السياسي لحركة حماس في صيدا أيمن شناعة هذه الرواية، إلا أنه يؤكّد أن الحركة تقوم بتحرياتها وتحقيقاتها في هذا الإطار, وهو أمر طبيعي بأي حادثة إغتيال أن تقوم الأجهزة بالحركة بهذا التحقيق المنفصل عن التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية اللبنانية.
وإذ يؤكّد أن التحقيق يجري على قدم وساق بهذا الإتجاه، لكنه يعتبر أنه من المبكر الحديث عن معطيات في الملف.
أما حول ما نشر في وسائل الإعلام عن إلقاء القبض على أحد العملاء, فلا يمكن الركون لكلام قد يكون للإستهلاك الاعلامي فقط، فلا معلومات دقيقة تتعلّق بهذا الأمر.
ويشدّد في المقابل بما يتعلّق بالتحقيق اللبناني أنهم كحركة لا يملكون أي تفصيل له علاقة بإلقاء القبض على عميل, ولا يمكن لنا التأكيد أو النفي, لا سيّما أن هذا الموضوع بيد الأجهزة الأمنية. والحركة لم تتبلّغ أي شيء رسمي في هذا الإطار