توقيع وثيقة تدين العدو الاسرائيلي لارتكابه جرائم حرب في غزة وفلسطين خلال لقاء روحي سياسي واجتماعي تضامني في دار افتاء راشيا
صدى وادي التيم – أخبار وادي التيم /
عقد في دار الفتوى في بلدة البيرة في قضاء راشيا اللقاء البقاعي للقوى الروحية والثقافية والاجتماعية والسياسية والمجالس والمنتديات الثقافية والاجتماعية في البقاع الغربي وراشيا، بحضور عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور ، قائمقام البقاع الغربي وسام نسبيه، عضو المجلس الشرعي محمد العجمي نائب أمين عام حركة النضال اللبناني العربي طارق الداود، وكيل داخلية البقاع الجنوبي في التقدمي عارف ابو منصور ، منسق عام تيار المستقبل في البقاع الغربي وراشيا محمد هاجر،، القاضي طالب جمعة، المفتي السابق بسام الطراس، الناشط السياسي علاء الشمالي، مشايخ وعلماء فعاليات روحية وسياسية وثقافية ومجتمعية .
بعد تلاوة لآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ الشيخ عدنان الطراس، والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، قدم اللقاء الشيخ الاستاذ نزيه عبد الخالق ثم تحدث في اللقاء سماحة مفتي راشيا الشيخ الأستاذ الدكتور وفيق محمد حجازي والأب متري الحصان ممثل مطران الروم الأرثوذوكس في زحلة المطران انطونيوس الصوري ، وعضو المجلس المذهبي الدرزي الشيخ أسعد سرحال والأستاذ المحامي صالح الدسوقي ، وتلا البيان الشاعر عمر شبلي فقال :أنتم مدعوون جميعا، حتى لكأنّ الدعوة فرض عينٍ علينا جميعاً للقاء في دار الفتوى لمنطقة راشيا في عزة بدعو ة كريمة من دار الفتوى في راشيا :
١ — للوقوف مع أهلنا المقاومين المجاهدين الأبطال في غزة هاشم وفي الضفة الغربية، وفي فلسطين كلها.وكان نصرهم حقاً ولايزال على كل من يؤمن بعدالة قضية فلسطين وحق أهلها في تحريرها من رجس الصهيونية وداعميها.
٢ — إن طوفان الأقصى هو رمز لكل القوى الروحية بما يمثله الأقصى من وحدة هذه القوى الروحية في مواجهة الصهيونية التي تحاول باسم الدين نسخ الوحدة الروحية والوطنية والإنسانية للشعب الفلسطيني برموزها الخالدة اعلى مدى التاريخ.
٣– مطالبة كل الفصائل الفلسطينية بالوَحدة والتوحد لأنهم جميعاً مستهدفون، ولن نقبل لهم عذرًا إذا لم يرتقوا إلى ما يمثله الجرح الفلسطيني المقاوم.. إن معركتنا مع الاحتلال الصهيوني الاستعماري في فلسطين هي معركة وجود وليست معركة حدود.
٤ — مطالبة العرب أنظمة وشعباً أن ينصروا فلسطين التي تقاتل عنهم جميعاً، فلسطين بحاجة إلى موقف عربي متقدم لم يعد مقبولاً الوقوف على الرابية، ففلسطين كلها رجال أبطال وهي بحاجة إلى دواء وغذاء وماء ووقود وفتح المعابر لدعم غزة التي هي عزتنا جميعاً
٥ — على العرب أن يعوا ويتيقنوا أن معركة طوفان الأقصى أنجبت زمناً جديدا ودفنت زمن وهم الجيش الذي لا يغلب ولا يقهر. الزمن الجديد هو الزمن الفلسطيني من غزة هاشم إلى جنين والقدس.
٦ — على الفلسطينيين ان يدركوا أن للحرية ثمناً بلون دم الشهداء. وعليهم وعلينا أن ندرك أن العمليات الصهيونية المتوحشة التي تغتال الأطفال والنساء والشيوخ هي دليل ضعف العدو المسعور. نحن نرفض قتل الأطفال والأبرياء من قبل أيٍّ كان لأننا أصحاب رسالةأ، وإن صواريخ غزة لا تزال تجبرهم على النوم في المخابئ والملاجئ. المعركة تحتاج إلى استمرار.. الهزيمة تبدأ بداخل الإنسان أولاً.
٧ — لا بد من تكرار اللقاءات الداعمة للمقاومين، لأن دعمنا محفز لصمودهم، وهذا يستدعي منا التركيز على الحضور الإعلامي المكثف ودعوة وسائل الإعلام لنقل الاحتجاجات الوطنية والتأييد للمجاهدين الذين يصنعون الزمن الآخر.
٨ — التواصل مع المؤسسات الدولية لإدانة الإجرام الصهيوني الذي يعبر عن الحقد الأسود المختزن في صدور الصهاينة.
٩ — إدانة العنصرية الصهيونية المناقضة لإنسانية الإنسان وكل القيم الحضارية بسعي الصهاينة لإنشاء كيان باسم الدولة اليهودية. إن التمييز العنصري هو وباء يجب منع انتشاره في المجتمعات الإنسانية.
١٠ — عدالة القضية وأحقيتها هي السلاح الأمضى لانتصار حامليها، وهذا ما نراه اليوم في فلسطين حيث انتصر الجرح على الشظية. والجسد على الميركافا، وليست البطولات العظيمة التي يقدمها المقاتلون والتي أدهشت العالم إلا صورة عن عدالة القضية الفلسطينية.
١١ — على الإعلام أن يتجنب بعض القضايا الخلافية الآن. ان صوت المعركة هو صوتنا جميعاً. ولا يجوز على وسائل الإعلام الآن إثارة أي خلاف فكري. نحن الآن أمام معركة نكون او لانكون
12- التحية للمجاهدين في أرض فلسطين عموما وغزة خصوصا الذين سطروا ملامح البطولة ولقنواالعدو وعلى العرب أن يتعلموا من تضحياتهم ان الحق منتصر لا محالة بإذن الله تعالى.
عارف مغامس