بيان صادر عن منسق عام تيار المستقبل في حاصبيا ومرجعيون
اصدر منسق عام تيار المستقبل في حاصبيا ومرجعيون
عبد الله عبد الله بيانا عن احداث بلدة شبعا التي جرت ليل الاحد، عقب الانتخابات النيابية، وما تلاها من أعمال وإطلاق نار في الهواء ورفع شعارات وإطلاق هتافات، وجاء في البيان:
ما حصل في بلدة شبعا من مسيرة موصوفة بالكره والعداء لابناء البلدة امر مشين بحق من قام بها وبحق من دعمها.
لقد قال ابناء شبعا كلمتهم بالتصويت للسيد عماد الخطيب باربعة الاف صوت ويزيد،
بينما نال النائب الحالي قاسم هاشم الف واربعمائة صوت، على الرغم من وجوده في البرلمان قرابة عقدين من الزمان لم تشهد خلالهما البلدة اي مشاريع تذكر.
كان يهمنا ان نرى هذه المسيرة وهي ترفع العلم اللبناني الذي يظلل البرلمان لكن الدعاء الى الضاحية وغيرها في قلب شبعا وامام منزل النائب وحضوره يدلل بكل وضوح على ان النائب الفائز باصوات اهلنا من غير شبعا عليه ان يسدد فاتورة النجاح عبر الاستقواء على اهله عبر بعض المستفيدين والشبيحة.
اننا اذ نستنكر هذه الممارسات نطالب النائب الذي بات يمثل المنطقة الجنوبية ادانة هذه الاعمال وتحديد موقفه منها بشكل لا لبس فيه واذا كان فعلا لا يسعى وراءابجاد شرخ بين ابناء البلدة تحقيقا لطموحات صغيرة لا تغير من مواقف البلدة وابنائها بل تزيدهم رفضا ومقتا لما بات يعرف بالشبيحة والغوغاء.
كما نطالب القوى الامنية والقيادات المعنية التي دعت الى الترفع الى مستوى المسؤلية ان تبادر لوضع حد لهذه الممارسات.
فالسكوت او عدم المواجهة من ابناء البلدة ليس خوفا او جبنا بمقدار ما هو شعور بالمسؤولية وترفع عن مستوى نحرص على عدم التعامل به حرصا على اهلنا وتاكيدا ان الانتخابات انتهت وان غدا يوم اخر .
كما نؤكد الحرص كل الحرص على الالتزام بمبادىء تيار المستقبل وتوجيهات الرئيس سعد الحريري بالحرص على السلم الاهلي والحفاظ على سلامة اهلنا ومجتمعنا وعدم الانجرار وراء استفزازات رخيصة لا تعبر سوى عن الاستقواء بالسلاح الذي طالما قلنا انه يستخدم في غير مكانه وعلى المدنيين والآمنين لترويعهم وتخويفهم واشعارهم بعدم الاستقرار بينما العدو الاسرائيلي يراقبنا ويتربص بنا.