وقفة تضامنية للكشاف التقدمي في راشيا مع أطفال فلس/طين

صدى وادي التيم – أخبار وادي التيم /

أشار عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور الى ان الفكرة الصهيونية هي ” ان الكبير في فلسطين سيموت، وان الصغير سينيى او لن يعلم، ولكن ها هم اطفال العرب، اطفال لبنان، اطفال الحزب التقدمي الاشتراكي، اطفال فكرة كمال جنبلاط، اطفال راشيا يتضامنون مع فلسطين. وأضاف” بالتأكيد التضامن من كل النواحي، ولكن باتت فلسطين اليوم معيارا اخلاقيا لكل موقف على مستوى الكرة الأرضية.
وتابع ابو فاعور ” الكثر سقطوا من أميركا الى أوروبا دولا ومؤسسات ومسؤولين، ومن الافراد والقيادات، سقطوا اخلاقيا لانهم انحازوا الى جانب اسرائيل ضد الحق الفلسطيني، ومن وقف ويقف الى جانب فلسطين ينجو اخلاقيا اولا واخيرا، معتبرا ان الأولوية لوقف العدوان ووقف القتل.
وقال :” هذه صرخة من ابناء الحزب التقدمي الاشتراكي من الكشاف التقدمي في راشيا تضامنا مع اطفال فلسطين.
كلام النائب ابو فاعور جاء خلال وقفة تضامنية دعت اليها مفوضية راشيا في الكشاف التقدمي اقيمت في باحة قلعة الاستقلال في راشيا، بحضور وكيل داخلية البقاع الجنوبي في الحزب التقدمي الاشتراكي عارف ابو منصور ، مفوض المنطقة في الكشاف التقدمي عصام جمال وأعضاء المفوضية والقادة، مدير مكتب النائب وائل أبو فاعور علي اسماعيل، مسؤول الملف الصحي عماد ابو ابراهيم، المعتمد سعيد سرحال مدير فرع راشيا في التقدمي عماد ناجي وحضور كشفي من قرى راشيا ومن الاتحاد النسائي التقدمي.
كما تحدثت الطفلة لميس عارف ابو منصور باسم أطفال الكشاف التقدمي حيث وجهت رسالة تضامن مع أطفال فلسطين فقالت :”أين انت يا طفل فلسطين ، اسمع صراخك في صدى قلبي ، ودموعك في مقلة عيني ، وخفق قلبك في جوارحي ، وخوفك في عيوني
أين انت يا طفلاً يلعب بين نيران القذائف ، يرسم غده بحبر الحراب ، ويلون رسومه بدماء أهله وذرف دموع الأمهات الثكلى!
عش ربيعا آتيا متوجا بالنصر والبيارق.
لكِ يا فلسطينُ يا أرض القداسة، لأطفال غزة وكل المدن الفلسطينيّة تحيّة حب و إحترام من أطفالِ لبنان و أطفال وشباب الكشّاف التقدمي ، أبناءَ كمال جنبلاط ، الّذي حمل القضيّةَ الفلسطينية واستشهد لأجلِها.
نعاهد أطفالَ فلسطين أننا باقون ومستمرّون في حملِ قضيّتهم من أجلِ تحقيق النّصر .

لا بدّ للقيد أن ينكسر ، لا بدّ لدماء الأطفال و دموع الأمّهات أن تهزُمَ الآلة القاتلة و ينتصر الحق على الباطل.
أطفال ثورة الحجارة هم اليوم مقاتلون أقوياء ، حققوا الإنتصارات .
و أنتم يا إخوتي أطفال فلسطين تشاهدون هذا النصر و تعيش في نفوسكم الثورة التي تبقى مشاعلها مضيئة ما دمتم على قيد الحياة. لكم كل المحبة وكلنا أمل أن نلقاكم يوماً في وطن حر وجميل كوجوهكم السمراء و مزدهر تعيشون به في سلام
لنا الغد الآتي الغد الذي نحلم به و نحققه بطموحنا وقوتنا إلى أن ننتصر

عاشت فلسطين حرّةً أبيّة.

عارف مغامس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى