الخراب سيكون أضعافاً مضاعفة لدمار حرب تمّوز!

صدى وادي التيم-لبنانيات/

كشف رئيس المركز الدولي للدراسات الجيوسياسية والاقتصادية، المفكر السياسي الدكتور محمد وليد يوسف، أنّه في حال توسّعت حرب غزة وبلغت لبنان، فإنّ الدمار والخراب اللذان سيلحقا لبنان من القصف الإسرائيلي والأميركي المشترك سيكون أضعافاً مضاعفة لدمار حرب تموز 2006.

وقال الدكتور يوسف في دراسة نشرها المركز تحت عنوان: “غارة حماس على إسرائيل.. وزوال التركيب الجيوسياسي الشرق – أوسطي القديم”: “لا ريب أنّ حماس تنتظر من يخفّف عنها في غزة شدّة القصف والحرب المستعرة عليها وعلى الفصائل الفلسطينية المتحالفة معها في غارتها على إسرائيل، ويشغل إسرائيل على جبهة أخرى ويردّ عن غزة غائلة انفراد إسرائيل بها”.

وتابع: “لا ريب أنّ حزب الله سيلحق بإسرائيل خسائر عسكرية ومدنية كبيرة ويُنزل بمدنها وبلداتها دماراً وخراباً أكبر من آثار حرب عام 2006. وسيشغل إسرائيل إذا عزم حزب الله وسعى إلى إدخال مقاتليه إلى الأراضي الإسرائيلية عبر الحدود الشمالية. ويخفف عن قطاع غزة قليلاً”.

ولفت إلى أنّ “الدمار والخراب اللذان سيلحقا لبنان من القصف الإسرائيلي والأميركي المشترك سيكون أضعافاً مضاعفة لدمار حرب عام 2006، بحيث لا طاقة بحزب الله ولا بلبنان بإعادة إعمار ما خرب وتهدّم واندثر خاصة وأنّه لا صريخ ولا مغيث من بلدان الخليج هذه المرة سيقوم بتقديم الأموال وإعادة الإعمار بضغط أمريكي وبيئة سنية في تلك البلدان معرضة عن ذلك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!