من هو المستفيد الأول من الصراع الفلس/طيني الإسرائيلي!؟
صدى وادي التيم-متفرقات/
نشرت صحيفة صينية، مقالا كشفت فيه عن المستفيد الأول من تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ونمو أسهم بعض الشركات، منذ بدء هذا الصراع قبل أسبوع.
وجاء في مقال نشرته صحيفة “غلوبال تايمز” الحكومية الصينية، أنه من الممكن أن تستفيد الشركات المصنعة للأسلحة في الولايات المتحدة الأميركية مرة أخرى في تصعيد الصراع العسكري الفلسطيني الإسرائيلي، كما هو الحال في أوكرانيا.
ووفقا للصحيفة، فإن النهج العلقلاني لتهدئة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو دعوة جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والإسراع في وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن.
وجاء في النص: “بدلا من تهدئة الوضع، يبدو أن المسؤلين الأميركيين يعملون على تأجيج النزاع من خلال تقديم مساعدات عسكرية إضافية”.
ولفتت الصحيفة الانتباه إلى نمو أسهم شركات الدفاع الأميركية خلال الأسبوع الماضي، وعلى وجه الخصوص، أظهرت شركتي “لوكهيد مارتن”، و”نورثروب غرومان”، أفضل أداء لهما منذ عام 2020.
“كلما كان هناك صراع عسكري أو حتى مجرد توتر إقليمي في أي جزء من العالم، تنجح الولايات المتحدة الأميركية دائما في إيجاد طريقة لتحويله إلى فرصة ذهبية لتجارالأسلحة الأميركيين لتحقيق الثراء”.
ويستمر التصعيد بين حركة “حماس” الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق “حماس”، فجر السبت الماضي، عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية “السيوف الحديدية” متوعدة “حماس” بدفع ثمن باهظ لهجومها.