مخالفات في عملية الانتخاب.. خرق واسع للمادة 95 وأكثر!
مخالفات في عملية الانتخاب.. خرق واسع للمادة 95 وأكثر!
وفي هذا الصدد، أصدرت “الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات” تقريرها الأول عن عملية الاقتراع، وهو يتضمن العناصر التالية:
1- ملخص عن منهجية مراقبة يوم الاقتراع
تنشر الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات 1300 مراقب ومراقبة يتوزعون على الأقلام والمراكز على النحو التالي:
– 375 مراقباً ومراقبة ثابتين في عينة تمثيلية تبلغ 10 في المئة من إجمالي مراكز وأقلام الاقتراع في لبنان، تسمح لها برصد أنماط المخالفات على المستوى الوطني.
– 770 مراقباً ومراقبة يغطون باقي مراكز وأقلام الاقتراع عبر جولات متكررة.
– 200 مراقب ومراقبة مفروزين لمراقبة أداء لجان القيد ابتداء من الساعة 7 مساء.
بناء عليه تضع الجمعية بين ايديكم المشاهدات التالية:
2- الأجواء العامة المرافقة للعملية الانتخابية
تُجرى عملية الاقتراع في أجواء مشابهة لسير الحملات الانتخابية خلال الاسابيع السابقة لجهة اشتداد المنافسة بين المرشحين والمرشحات واللوائح، المترافقة مع تساهل في ضمان الالتزام بالقانون وبمبادئ الحياد الانتخابي من قبل ادارة الانتخابات. وبالنسبة لعملية الاقتراع اليوم، تسجل الجمعية المشاهدات التالية:
– إفتتاح مراكز الاقتراع في التوقيت المحدد لها باستثناء بعض المراكز
– سجل نقص في المستلزمات في عدد من المراكز، اكثرها اهمية عدم وجود اقفال (اربطة)
– عدم احترام فاضح لفترة الصمت الانتخابي ابتداءاً من رئيس الجمهورية الذي أعلن اليوم أنه صوت للائحة العهد قائلا “صوتي للعهد” وصولا إلى بعض المرشحين والمرشحات ووسائل إعلام.
– خرق واسع النطاق للمادة 95 الفقرة الرابعة (سرية الاقتراع) والمادة 96 الفقرة الاولى (اقتراع ذوي الاحتياجات الخاصة). يسجل في كل المناطق اللبنانية مرافقة مندوبي/ات اللوائح لعدد كبير من الناخبين/ات الى خلف العازل بحجة الامية والاعاقة، من دون التحقق من ضرورة الحاجة الى المرافقة ومن دون تسجيل هذه الواقعة في المحاضر وهو امر يمثل خرقا واضحا لسرية الاقتراع وضغطا على الناخبين/ات دخل الاقلام وخلف العازل. وتحمّل الجمعية رؤساء الاقلام مسؤولية القيام بدورهم من التحقق من سلامة الالتزام بهذه المادة.
– كما لفت المراقبين والمراقبات اليوم طلب بعض الماكينات الانتخابية من المواطنين والمواطنات طي ورقة الاقتراع بالعكس وذلك للتمكن من تتبع اصواتهم عند عملية الفرز وهنا على الداخلية التشدد بالتعميم على رؤساء الاقلام رفض هذا الامر والتحقق بشدة قبل السماح به خاصة ان رؤساء الاقلام لا يسجلون هذا الأمر في المحاضر.
– تسجيل بعض حالات العنف المباشر مثل حادثة الاعتداء على مرشحة كلنا وطني في بنت جبيل وحوادث حصلت في جبيل وزحلة
– استمرار الضغط على الناخبين/ات، تواجد كثيف للماكينات الانتخابية في مراكز الاقترع، وملاحقتهم الى داخل الاقلام، والترويج الانتخابي داخل المراكز
– عدم تجهيز اغلبية المراكز بشروط تسهل عملية اقتراع ذوي الاحتياجات الخاصة
– تثبيت المعازل في عدد كبير من المراكز بطريقة لا تضمن سرية لاقتراع.