ما هو سلاح هارب؟
صدى وادي التيم-متفرقات/
ما هو سلاح هارب؟.. كل يوم يتم الكشف عن سر من أسرار الأسلحة الفتاكة والقاتلة التي تنتجها الدول العظمى للاحتفاظ بالردع ضد أعدائها، ولكن حينما تواجه بمثل ذلك تنفي نفياً قاطعاً مثل تصنيع الفيروسات الفتاكة، ونشرها ضد الدول المعادية، ومن الأسلحة التي تم كشف النقاب عنها سلاح هارب الأمريكي الاستراتيجي، فهناك من يرغب في معرفة معلومات عن هذا السلاح الفتاك، وكيف يعمل، وما هو نظامه.
تتنوع الأسلحة الاستراتيجية للدول العظمى للحفاظ على قوة الردع لديها ضد الدول الكبرى الأخرى، أو التي تشكل خطر عليها في المستقبل حيث تم كشف النقاب قبل فترة عن السلاح الأمريكي الخطير الإيكولوجي والذي يسمى هارب” وهذا السلاح يقوم بصناعة الزلازل في أي وقت حسب الطلب منه من الجهة التي تملكه، ويعمل هذا السلاح حين الطلب منه على طبقات الأيونوسفير حيث ينقل موجات تقوم بتحريك الألواح التكتونية، ومن ثم ينتج عنها موجات تسونامي وزلازل أو ما يتم تسميته بالانفجار البارد وطبقاً للتقارير الواردة فإن علماء الفيزياء الأمريكيين اعترفوا بهذا السلاح القاتل، والفتاك والمدمر للبشرية.
حقيقة سلاح هارب
حسب التقارير الواردة فإن المشروع تم إغلاقه عام 2015 وتحويل المشروع إلى جامعة ألاسكا للاستفادة من مرافقه في أبحاث أخرى تفيد الطلاب، لكن هذا لا يمنع من أن أمريكا تمتلك بالفعل مثل هذا السلاح واستخدامه في اي وقت أو أي حرب قادمة مع الدول المعادية أو لتغيير حقائق، أو وقائع على الأرض خاصة أن مثل هذا السلاح له تأثير كبير على الطقس والغلاف الجوي، وحدوث الزلازل، ويقول بعض الأشخاص أنه تم استخدام مثل هذا السلاح ضد الدول المعادية للإدارة الأمريكية.
آلية عمل مشروع هارب
برنامج الشفق النشط عالي التردد اختصار لـ High Frequency Active Auroral Research Program هو برنامج أبحاث الغلاف الأيوني تم بتمويل مشترك من قبل القوات الجوية الأمريكية وبحرية الولايات المتحدة الاميركية، وجامعة ولاية ألاسكا، وداربا.
تم ابتكار وتطوير هذا البرنامج عن طريق شركة BAEAT للتكنولوجيات المتقدمة، بغرض تحليل الغلاف الأيوني والبحث في إمكانية تطوير وتعزيز تكنولوجيا المجال الأيوني لأغراض الاتصالات اللاسلكية والمراقبة.
برنامج هارب يدير منشأة رئيسية في القطب الشمالي، والمعروفة باسم محطة بحوث هارب.
بنيت هذه المحطة على موقع للقوات الجوية الأمريكية بالقرب من منطقة جاكونا بولاية ألاسكا الأمريكية.
الأداة الأكثر بروزاً في محطة هارب هي أداة البحث الأيونوسفيري (IRI)، وهي عبارة عن مرفق لإرسال الترددات اللاسلكية العالية القوة ويتم تشغيله بواسطة ترددات عاملة في النطاق العالي.
تستخدم أداة البحث الأيونوسفيري (IRI) لإثارة وتنشيط وتسخين منطقة محدودة من المجال الايوني بشكل مؤقت. وتستخدم بعض الأدوات الأخرى، مثل أداة التردد العالي جداً ورادار التردد فائق العلو، ومقياس المغناطيسية، وجهاز استقراء مغناطيسي، كل هذه الأدوات تستخدم لدراسة العمليات الفيزيائية التي تحدث في ذات المنطقة المؤثرة.
والفكرة ببساطة تقوم على ربط مضخمات Amplifier بتردد ما بين 2 Ghz إلى 2.5 Ghz وإطلاق حزمة موجية من خلال هوائيات Omni Antenna وبقوة موجية تصل ل500MWatt -100MWatt ورغم أن تصميم مصفوفة الهوائيات بسيط وغير مطور منذ تأسيسه إلا أن هناك تحفظ حكومي على المشروع.
يعمل مشروع H.A.A.R.P مثل عمل المايكرويف المستخدم في الطبخ فمصفوفة هوائيات H.A.A.R.P تمثل جهاز المايكرويف أما الأيونسفير يمثله الدجاجة التي تنضج من ترددات المايكرويف.
وهذا التسخين الذي يحدث في تلك الطبقة تحدث من جرائه آثار اختلف في نتائجها المهتمون بدأ العمل في محطة هارب في عام 1993 وتم الانتهاء من الأعمال الحالية لأداة البحث الأيونوسفيري في عام 2007، وكان المقاول بهذا العمل شركة بريطانية تدعى (بي إيه إي سيستمز) للتكنولوجيات المتقدمة.
برنامج هارب متهم من قبل متبني نظرية المؤامرة لمجموعة من الأحداث بما فيها الكوارث الطبيعية العديدة.
مشاريع أخرى للبحرية الأمريكية والجيش الأمريكي
من المعروف أن مشروع هارب ليس المشروع الوحيد الذي نفذته البحرية الأمريكية بل إن هناك العديد من المشاريع المتنوعة الأخرى التي كانت تدرس الغلاف الجوي العلوي والمتأين، بالإضافة إلى استخدام الأقمار الصناعية لأغراض معينة، ومن هذه المشاريع:
مشروع starfish، 1962، كان هذا المشروع يقوم ببعض التجارب المتعلقة بطبقة الأيونوسفير.
Sps، وهو مشروع الأقمار الصناعية للطاقة الشمسية والذي كان في عام 1968، والذي تم إنشاء مجموعة من الأقمار الصناعية والتي تكون قادرة على اختراق الإشعاع الشمسي من خلال هذا المشروع.
التداعيات العسكرية SPS، والذي كان في عام 1978م، فهو عمل على إعادة هذا المشروع لتكيفه مع الاحتياجات العسكرية…..