حقيبة “هوكشتين” مليئة بـ “الغجر والخيَم والتطبيع”

صدى وادي التيم-لبنانيات/

لم تمرّ سنة على ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، حتى ظهر الموفد الأميركي الرئاسي عاموس هوكشتين من جديد في لبنان، وأتت زيارته، بحسب مراقبين، نتيجة الخيمة التي استحدثها “حزب الله” منذ أشهر في مزارع شبعا المحتلة، وذلك بعد قيام جيش العدو الإسرائيلي بالتعدي على القسم الشمالي من بلدة الغجر. فهل ينجح هوكشتاين بتذليل العقبات بين لبنان والعدو الإسرائيلي؟ وما مصير التمديد لقوات اليونيفيل؟ وهل التطبيع وارد بين لبنان وإسرائيل؟

وفي حديث لموقع “vdlnews” أكد المحلل السياسي حسن حجازي ان “التقرير الإسرائيلي الذي صدر أمس تحت عنوان “كأننا عشيّة 2006” هو في سياق الدعاية، وليس من الضرورة ان يكون هناك تطابق بين عام 2006 و2023، لأنه منذ عام 2006 كان هناك عمليات للمقاومة لإخراج الاسرى اللبنانيين الموجودين في الداخل”، فيما الوضع اليوم مختلف من هذه الناحية، فلا عمليات للمقاومة.

ورأى حجازي، أنه “في الفترة الحالية ليس هناك عمل عسكري من المقاومة ضد الاحتلال على الحدود باستثناء الخيمة الموجودة في مزارع شبعا وهي رد على احتلال إسرائيل لشمال قرية الغجر اللبنانية، وهناك استفزاز إسرائيلي تجاه لبنان والموضوع مرتبط بمحاولة التأثير على الواقع الداخلي في لبنان، والموضوع مرتبط بتأثير على في مجلس الامن في موضوع اليونيفيل”.

المصدر: ميلاد الحايك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى