العلاج بالموسيقى ليس وهما.. كيف يساعدك على التخلص من التوتر؟
صدى وادي التيم – متفرقات /
قال المعالج بالموسيقى، ريموند ليون، إن الاستماع إلى الأغاني يحسن الصحة النفسية والجسدية للمرضى، من خلال قدرتها على خفض ضغط الدم، وتخفيف التوتر، عبر إطلاق هرمون “الدوبامين”، وهو ناقل عصبي يؤثر على مزاج البشر ويجعلهم “سعيدين”.
وأوضح ليون في مقالة نشرها بصحيفة “واشنطن بوست”، قائلا: “باعتباري معالجًا بالموسيقى أعمل في أحد المستشفيات، فإنني أستخدم الموسيقى للمساعدة في تقليل القلق لدى المرضى، إذ أظهرت مراجعة لـ19 تجربة انخفاضًا عامًا في القلق بين الأفراد الأصحاء بعد الاستماع إلى الموسيقى، كما وجدت دراسة شاركت فيها أن جلسات العلاج بالموسيقى أدت إلى نتائج إيجابية عند بعض المرضى”.وتابع: “أبدأ بالموسيقى التي تتوافق مع الحالة الذهنية للمريض، ثم أنتقل ببطء إلى موضوعات أكثر هدوءًا، لأجد أن مزاجهم يتحسن”، مضيفا: “الاستماع إلى الأغاني ذات المعنى أو الغناء معها، يمكن أن يساعد الأشخاص على الشعور بالتحسن”.وضرب مثلا بمريضة في الأربعينيات من عمرها تم تشخيصها بالسرطان، قالا: ” لقد شعرت تلك السيدة بالأسى، عقب علمها بإصابتها بذلك الداء، لكن يبدو أن هناك سببًا آخر لحزنها لا تستطيع وصفه بالكلمات”.وأردف: “تحدثنا عن الموسيقى وأغانيها الهادفة المفضلة لديها. وذكرت أنها تحب الاستماع إلى أغاني فرقة (فليتوود ماك)، وخاصة أغنية (Landslide). وعندئذ بدأت بعزف وغناء تلك الأغنية، لتنهمر دموعها، وتقول لي (عرفت الآن سبب حزني الشديد. أنا قلقة على أطفالي)”.وشدد ليون على أن غناء Landslide، التي تحتوي على عبارة “حتى الأطفال يكبرون”، ساعد تلك المريضة على التعرف على مخاوفها، مضيفا: “تمكنا بعد ذلك من التحدث عن أولادها والبدء في العمل على خطة لكيفية إخبارهم بمرضها”.الموسيقى “تتحدث عنا”