احتجاجات السويداء تتوسّع
صدى وادي التيم – أخبار العالم العربي /
فيما شهد الكثير من المدن والبلدات في عموم المناطق السورية خروج تظاهرات تنادي بإسقاط النظام وتأييدا للإضراب الذي تشهده محافظة السويداء، حيث قطعت أغلب الطرق في محافظة درعا في جمعة خصصت لدعم محافظة السويداء، تواصلت التظاهرات الشعبية في مدينة السويداء السورية لليوم للمطالبة بإسقاط النظام وتحسين الظروف المعيشية.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المئات من أبناء مدينة السويداء والقرى والبلدات المحيطة توافدوا إلى ساحة السير وسط المدينة، للمشاركة في تظاهرة شعبية ضمن الاحتجاجات المستمرة، بالتزامن مع استمرار العصيان المدني العام في المدينة، مشيرا إلى أن صورة بشار الأسد الموجودة على المبنى الخارجي لمجلس مدينة السويداء تم طليها باللون الأحمر من قبل المحتجين، لافتا إلى أن الأهالي بدأوا بتنظيم وقفة احتجاجية في منطقة صلخد بريف السويداء تطالب بالاستجابة لمطالب المواطنين.
وكان الكثير من المدن والبلدات في عموم المناطق السورية شهد خروج تظاهرات تنادي بإسقاط النظام وتأييدا للإضراب الذي تشهده محافظة السويداء، حيث شهدت محافظة درعا مهد ثورة عام 2011 ضد الرئيس بشار الأسد خروج تظاهرات حاشدة رغم التشديد الأمني في المحافظة.
وأكد ياسر الحناوي أحد منظمي الحراك المدني في محافظة السويداء أن أعداد المتظاهرين زادت بشكل كبير، بعد وصول المئات من أبناء البلدات والقرى وتحويل ساحة السير إلى ساحة للاحتجاج والاعتصام، وزاد من حماس المعتصمين التأييد الواسع من قبل جميع أبناء المحافظات المشاركة بالتظاهرات والمؤيدة والمساندة للسويداء من الشمال إلى المحافظات الشرقية وغيرها.
وقال إن المتظاهرين رددوا الشعارات التي تطالب باسقاط النظام ووحدة سورية، وتم رفع علم الثورة السورية وراية الخمس حدود في ساحة السير وفي بلدة القريا أمام ضريح سلطان باشا الأطرش، وانضم الشيخ حمود الحناوي أحد أبرز رجال الدين في محافظة السويداء للمعتصمين.
وبشأن الحديث عن مفاوضات بين السلطات السورية وشيوخ العقل في السويداء، أكد الحناوي أن شيوخ العقل ووجهاء المحافظة هم كما شبابها ملتزمون بأهداف الحراك وهو إسقاط النظام، معلنا فشل اللقاء الذي حصل بين محافظ السويداء وشيوخ العقل من خلال تأكيدهم على مطالب المعتصمين.