التعري في الأماكن العامة وسقوط الأسنان وغيرها… أحلام شائعة لدى الجميع وهذا تفسيرها!

صدى وادي التيم – متفرقات /

خلصت دراسة أجرتها جامعة ويسكونسن ماديسون، حيث قام العلماء بقياس موجات الدماغ للأشخاص أثناء نومهم، إلى أننا نقضي ما يصل إلى 70 في المئة من ليالينا في الحلم.

ومع ذلك، فإننا لا نتذكر أبدًا معظم أحلامنا. فلماذا نراها؟

وفقاً لموقع “ديلي ميل”، قرر الإغريقيون القدماء أن هناك نوعين من الأحلام: معظمها ليس مهمًا بسبب الآمال والمخاوف اليومية.

لكن بعضها يعتبر نبويًا، وهو شكل من أشكال التدخل الإلهي الذي يسمح للآلهة بالتواصل مع الأفراد “المختارين”، ومساعدتهم على رؤية المستقبل.

ويقول الدكتور مايكل موسلي: “على حد علمي، لم أحلم أبدًا بحلم نبوي، والأشياء التي أتذكرها واضحة إلى حد ما، مثل محاولة إحضار حقائبي في الوقت المناسب للوصول إلى المطار. ولكنني أجد صعوبة في العثور على الجوارب أو الملابس الداخلية التي أحتاجها.

يعتبر هذا النوع من الأحلام شائعا جدًا، وهو أحد أحلام “القلق” الكلاسيكية العديدة.

ولكن في حين أن معظمنا لديه أحلام قلق، فإن الكثير مما نحلم به هو في الواقع  كما ادعى الإغريقيين القدماء، مجرد انعكاس لأحداث اليوم والتي ينشغل العقل بمعالجتها.

وقد ظهر هذا بشكل لافت للنظر في دراسة حديثة أجرتها جامعة فرايبورغ في ألمانيا، حيث طُلب من 20 شخصًا الاستماع إلى أربعة كتب صوتية قبل النوم. ومن بين هؤلاء كتاب The Mystery Of The Blue Train لأغاثا كريستي وإنكهارت لكورنيليا فونكي.

وطُلب من المتطوعين ارتداء قبعة EEG، لتسجيل موجات الدماغ، ثم تركوا بمفردهم في معمل النوم.

وبعد تسعين دقيقة من ذهابهم للنوم، تم إيقاظ المتطوعين وسؤالهم عما إذا كانوا يحلمون.

وفي صباح اليوم التالي، قرأ باحثون مستقلون (لم يعرفوا شيئًا عن التجربة) روايات عما كان يحلم به كل متطوع، وطُلب منهم تخمين الكتاب الصوتي الذي استمعوا إليه. وقد فهموها بشكل صحيح وبدقة رائعة. وكان بامكانهم أيضًا معرفة أي من المتطوعين كان يستمع إلى نفس الكتب الصوتية، بناءً على فحص موجات دماغهم.

بمعنى آخر، عكست أحلامهم الأشياء التي حدثت لهم في وقت سابق من اليوم.

وتحدث معظم الأحلام خلال مرحلة من النوم تسمى حركة العين السريعة REM، وخاصة أحلام القلق لدينا، والتي تخدم بشكل متناقض غرضًا مهمًا، هو مساعدتنا على الشعور بتوتر أقل عندما نكون مستيقظين.

وأثناء نوم حركة العين السريعة، تصاب معظم عضلاتنا بالشلل. وعلى الرغم من استمرارنا بالتنفس، فإن الجزء الوحيد منا الذي يتحرك بوضوح هو أعيننا.

وإن الحلم بالتوتر أثناء نوم حركة العين السريعة هو شكل من أشكال العلاج النفسي، اذ يعيد الشخص النظر في الذكريات والأحداث غير السارة ولكن يظل هادئًا. وهذا يسمح للشخص بمعالجة مشاعره.

لذا، كلما زاد نوم حركة العين السريعة، كان ذلك أفضل لصحتك العاطفية.

وهناك العديد من الطرق المختلفة التي يعبر بها الناس عن القلق في أحلامهم، ولكن فيما يلي ستة من أكثر الطرق شيوعًا:

1. التأخير

يأخذ هذا شكل محاولة حزم الأمتعة من أجل اللحاق بالطائرة مثلاً، أو التأخر على الاجتماع. هذا يعبر عن الفشل.
ويُعتقد أن هذه الأنواع من الأحلام هي عقلك الباطن الذي يخبرك أنك تكدس كثيرًا في حياتك.

2. مطاردة شخص ما

يقول موسلي: “غالبًا ما أحلم بمطاردة شخص ما، لكنني لا أتمكن أبدًا من اللحاق به.
والتفسير الأكثر منطقية هو أن هذا خوف من اللاوعي لدي، فمهما حاولت بصعوبة، لن أحقق أهدافي أبدًا”.

3. السقوط من الهاوية

تُفسَّر أحلام السقوط ، ربما من منحدر أو مبنى، على أنها خوف من فقدان السيطرة. أي أنك لا تشعر بأنك مسؤول عن حياتك كما تريد.

4. غير مستعد للاختبار

مثل السقوط من منحدر، يتعلق الأمر بالشعور بالخروج عن السيطرة وعدم الاستعداد لمواجهة التحديات المقبلة.

5. سقوط الأسنان

يبدو أن هذا يحدث بشكل أكثر شيوعًا بعد فقدان أحد الأحباء، وقد يعكس الخوف من التقدم في السن والموت.

6. التعري في الأماكن العامة

“هذا ليس شيئًا أختبره، ولكن قد يشير ذلك إلى أنك تشعر بالذنب أو الدونية.
إذا كانت لديك أحلام القلق، فقد يكون من المطمئن أن تعرف أنها شائعة، وأنها في الحقيقة مجرد علامة على أنك متوتر.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى