لماذا الاجحاف الكبير في حق المتقاعدين في المدارس الخاصة
صدى وادي التيم – لبنانيات /
المعروف بأن في لبنان ٥٠٠٠ متقاعد في المدارس الخاصة يتقاضون مرتباتهم من صندوق التعويضات التابع لهذه المدارس.
اقلّ مرتب هو مليون ونصف واكثر مرتب هو اربعة ملايين ليرة وعلى كل متقاعد دفع مبلغ ٨١٠ آلاف ليرة لبنانية شهريا لصندوق الضمان الاجتماعي.
وهنا تبرز مشكلة مع بعض المصارف التي تتمنع عن دفع مرتبات المتقاعدين حتى السادس او الثامن من كل شهر وهناك مصارف تتأخر حتى منتصف الشهر لكي تسمح للمتقاعدين بقبض رواتبهم وحتى هذه اللحظة هناك العديد من المتقاعدين لم يقبضوا رواتبهم عن شهر تموز.
للمتقاعدين والقطاع العام يوجد وحدة تشريع اي ما ينطبق على القطاع العام ينطبق على المدارس الخاصة،
فالقطاع العام أضيف على راتب المتقاعد فيه ست رواتب والمتقاعدين لم يُطبق هذا القانون عليهم لأنه ليس في ايديهم اي ورقة ضغط للوصول الى مرتب منصف .
كل المتقاعدين حصلوا على زيادات على رواتبهم الا متقاعدي المدارس الخاصة تم استثائهم .
اي عامل يقبض حسب ارتفاع الدولار الا مرتبات المتقاعدين لا زالت علي ١٥٠٠ ل ل.
ويذكر بأن هناك مشروع بتخصيص مبلغ مليار و٦٠٠ مليون ليرة من الدولة لدعم صندوق التعويضات طالب به نقيب الندارس الخاصة الاستاذ نعمة محفوظ ولكن لم يُعر اي مسؤول اي اهتمام له.
وهنا السؤال يطرح نفسه :
ماذا يفعل المتقاعدون والى من يلجئون ؟
بعد خدمة تدريس لمدة اربعين سنة … اليس من حقهم ان يكونوا كغيرهم ويتساوون مع القطاع العام وغيرهم من المتقاعدين (وهذا حقهم)؟
المطلوب الان: مساواتهم أسوة بالجميع فهناك متقاعدون مرضى وبحاجة الى ادوية دائمة والى طبابة دورية والي عيش كريم في المنتصف الآخر من عمرهم.
فهل تصل الرسالة الى آذان المعنيين ؟؟