يوم حدودي طويل.. ألغام فصواريخ فمفرقعات
صدى وادي التيم-لبنانيات/
ذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ الجيش يتحقّق من إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل من لبنان، بعد أن شهدت الحدود الجنوبية صباحاً تصعيداً على إثر قصف إسرائيلي استهدف تلال كفرشوبا،ما استدعى ردًا من الجانب، قيل لاحقًا أنه انفجار للغم قديم.
وبعد اشتعال الجبهة للحظات مرة ثانية أفاد الإعلام الإسرائيلي أنّ الدويّ ناتج عن إطلاق مفرقعات قبالة مستوطنة كريات شمونة.
من جهته، زعم وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت أنّ إسرائيل ستعمل “بطرق علنيّة وسرّية”، ردّاً على ما وصفه بـ”أيّ انتهاك لسيادتها”، وذلك عقب إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان.
وتوعد لبنان بدفع الثمن جرّاء الإخلال بحدوده مع إسرائيل، وقال: “في مواجهة أيّ انتهاك لسيادتنا وتحدٍّ لوجودنا في بلادنا، سنردّ في المكان والزمان اللذين نختارهما، وبطرق علنيّة وسرّية، من أجل جبي ثمن واضح من المسؤولين عن ذلك”.
وعليه أكدت ثلاثة مصادر أمنية أنّ صاروخاً على الأقلّ أطلق من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، وجوبه بصواريخ من إسرائيل سبّبت حريقًا على الحدود.
وسط كل هذا دخلت اليونيفل على خط التهدئة بعد يوم كبير من المناوشات، إذ قالت ببيان، أنّه “بُعيد الساعة الثامنة صباحاً، رصد جنود حفظ السلام التابعون لليونيفيل انفجارات بالقرب من المجيدية”.
وأضاف البيان: “لم نتمكّن من تأكيد مصدر أو سبب الانفجارات في ذلك الوقت، لكنّنا أرسلنا جنود حفظ السلام للتحقيق، حيث أنّ الأصوات كانت متوافقة مع احتمال إطلاق صاروخ. وقرابة الظهر، رصدنا قذائف من إسرائيل على منطقة كفر شوبا في لبنان”.
وأكدت على أن الإتصالات قائمة بين الطرفين لضبط الوضع.
وحضّت قوات “اليونيفيل” الجميع على “ممارسة ضبط النفس وتجنّب أي إجراء قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد”.