هل سمعت عن “طلاق النوم” من قبل؟

صدى وادي التيم-طب وصحة/

اكتسب طلاق النوم شعبية متزايدة لتحسين جودة النوم للأزواج ، وفي حين نجحت الغرف المنفصلة في حلّ مشكلات البعض إلا أنها لم تصلح للجميع

عدد متزايد من الأزواج يختارون النوم بشكل منفصل لتحسين نوعية نومهم، وفقًا لاستطلاعات أجرتها مؤسسة النوم ونيويورك تايمز في عام 2023.

يفيد بعض الأفراد بتحسين نوعية النوم عند النوم بشكل منفصل عن الشريك، يجد آخرون أن النوم المشترك مفيد لمدة النوم وجودتها، لذلك يبدو أن فعالية طلاق النوم تختلف بين الأزواج.

نظرًا لأهمية النوم للصحة الجسدية والعقلية، يجب اتخاذ القرار بين النوم المشترك أو طلاق النوم استنادًا إلى الاحتياجات الفردية وديناميكيات العلاقة.

يختار بعض الأزواج النوم بشكل منفرد لتحسين من نوعية النوم فيما يُعرف بـ “طلاق النوم”، وتكتسب هذه الطريقة قبولًا متزايدًا، فطبقًا لاستطلاع شارع فيه 1250 شخصًا في عام 2023، أفاد 1.4% أنهم ينامون منفصلين لمدة عام أو أكثر، وأكثر من نصفهم أبلغوا بشعورهم بتحسن جودة النوم.

لكن لا تُجدي هذه الطريقة مع الكل، فما يقرب من 25.7% من المشاركين أنهم عادوا للنوم مع أزواجهم، ونتج عن هذا زيادة أوقات النوم، وتخلى أكثر من ثلث الأزواج عن طلاق النوم بسبب اشتياقهم لبعضهم، وكشف استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز شمل 2200، أن واحد من كل خمسة أزواج ينامون في غرف منفصلة، وتراوحت الأسباب بين اختلاف مواعيد نومهم إلى احتياجهم لمساحة شخصية، بالإضافة إلى استخدام أحدهم الهاتف بالليل، أو إصدار أصوات خلال النوم.

في تجربة لامرأة تبلغ 43 عامًا، انفصلت في النوم عن زوجها لأكثر من تسع سنوات، وطبقًا لكلامها فقد تحسن نومها، ولم يؤثر ذلك على علاقتها الحميمية مع زوجها، على الرغم من كل ذلك تٌشير الدراسات إلى وجود عدة فوائد لنوم الأزواج معًا، إذ تزداد فترة النوم العميق بمقدار 10%، وذلك يساعد في تثبيت الذكريات وتنظيم المشاعر، ومشاركة السرير يزيد من فترات النوم، مما يقلل من التعب في اليوم التالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!