قضية الموظفين المطرودين من اليونيفيل دون حل حتى الساعة!
صدى وادي التيم – أخبار اليونيفيل /
تستمر معاناة الموظفين المصروفين قسراً من الشركات المتعهدة بالوظائف مع الكتيبة الإسبانية العاملة ضمن قوات اليونيفيل في سهل بلاط قضاء مرجعيون .
وكانت الأمور تفاقمت بين عدد كبير من الموظفين الذين تلقوا إشعارات بالتوقف عن العمل دون تبريرات مقنعة ( حسب قولهم ) من الشركتين المختصة
_ بالفندقية BLACKPULL
_ ومكتب الترجمة TONELI وهذه الشركة تملك حصرية التوظيف في مكتب الترجمة دون أي مناقصة جديدة منذ فترة ،وهي التي أنهت عمل احد الموظفين منذ فترة وبشكل تعسفي.
وبالرغم من الوعود التي تلقاها الموظفون بإعادة النظر في قرار صرفهم وبرغم العديد من التدخلات من فعاليات سياسية ودينية وإجتماعية وحتى وعود من ضباط في الكتيبة الاسبانية بالتدخل لدى الشركات المتعهدة خاصة وان كل المصروفين من منطقة حاصبيا وإبل السقي ومن فئة دينية واحدة.
لكن الوعود بقيت حبراً على ورق ومازال عدد من الموظفين ينتظرون بارقة أمل لعودتهم الى العمل خاصة في هذه الظروف الإقتصادية الصعبة التي يمرّ بها الوطن عامة وندرة الحصول على وظيفة لائقة تقي المواطن شر البطالة والعوز .
ويسأل الموظفون عن العقود التي وقعوها عند بدء العمل والتي تتعلق بحقوق العمال خلال تأدية وظيفتهم التي نص عليها قانون العمل اللبناني والتي تنكرت لها الشركات المتعهدة ولم تدفع حقوقهم او تبرر قرار طردهم .
ويأمل الموظفون ان يكون للكتيبة الإسبانية الجديدة دوراً فاعلاً وجدياً في حل هذه المشكلة ولا تتخذ جانب الحياد او التموضع الى جانب المتعهدين لإعادة المصروفين الى وظائفهم قريباً .
علمًا أن غالبية أهل المنطقة يضعون اللوم على الكتيبة الإسبانية لأنها لم تحرك ساكنًا ولم تنصر الموظفين.
كما والجدير ذكره ان المتعهد من قبل شركة TONELI يستأثر بعملية التوظيف ولا يسمح بالتدخل او دخول أي مناقصة وهذا مخالف للقانون ولا يجب على الكتيبة الإسبانية أن ترضخ لقراراته التعسفية ولمزاجية شخص غير مسؤول حاقد يتعامل بفوقية مع الموظفين ويميز فيما بينهم حسب أهوائه.
- الموقع لا يتحمل مسؤولية مضمون الخبر