ليلة لم ينم فيها الجيش اللبناني هكذا حرر المطيري
صدى وادي التيم-أمن وقضاء/
ليل ٢٩ _ ٣٠ كان حافلا بالتوقيفات التي أسفرت عن تحرير المواطن السعودي مشاري المطيري ، خلية أمنية دأبت على متابعة الملف بكل تفاصيله فكانت حصيلة الجهود التي قامت بها الفرق الفنية والوحدات الخاصة التابعة لمخابرات الجيش ٧ موقوفين متورطين ومشاركين في عملية الخطف.
توقيفات طاولت مطلوبين في منطقة جبل لبنان وطريق عام الشام وصولا الى الشراونة مما زاد عملية الضغوط على الخاطفين. احدى العمليات كانت لسيارة آتية من بيروت وكانت متجهة الى منطقة القصر عند الحدود اللبنانية -السورية .
أقيم الكمين عند جسر النملية على طريق ضهر البيدر عند موقع عسكري يتبع لواء المشاة الثالث الذين شاركوا في الكمين.
تم توقيف اثنان الأول من عائلة صقر من الهرمل والثاني من عائلة عقيل في رياق وهما من المشاركين الأساسيين في عملية خطف السعودي .
في حدود ساعات قليلة على كشف عملية خطف السعودي ،استنفرت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني بكافة قطعاتها ومكاتبها من الرصد والمتابعة والمكافحة الى المكاتب الفنية والتقنية التي استطاعت تحديد هوية الفاعلين ومتابعة تحركاتهم .
ما قبل الإعلان عن كشف عملية الخطف الى تحريره صباحا تحولت قيادة الجيش اللبناني باشراف مباشر من قائد الجيش العماد جوزاف عون ومدير المخابرات الذي كان يتابع العملية النوعية لحظة بلحظة اي راحة أو نوم الى خلية عسكرية وأمنية اثمرت عن تحرير المطيري لتؤكد المؤسسة العسكرية جهوزيتها الأمنية والعسكرية لمواجهة اي مساس بالأمن.
بوشرت التحقيقات مع صقر وعقيل واوصلت اعترافاتهما الى تحديد مكان المطيري.
في منزل مهجور عند الحدود اللبنانية- السورية في منطقة القصر حيث فر موسى جعفر مع عصابته الى داخل الاراضي السورية ليتم استكمال العملية بتحرير المطيري ونقله الى وزارة الدفاع ومن ثم تم تسليمه الى السفارة السعودية عبر ملحقها العسكري
المصدر: سامر الحسيني