البشرة الداكنة حول الرقبة.. الأسباب والعلاج
صدى وادي التيم-متفرقات/
أحياناً نهمل العناية الروتينية بمنطقة الرقبة، خاصة في حال ارتدائنا ملابس طويلة العنق تخفي هذه المنطقة، لكن كيف الحال عندما تظهر بلون داكن، يضعنا في موقف محرج للغاية، لذلك يجب الالتفات لأسباب وطرق علاج الاسمرار حول الرقبة، للوقوف على طريقة العلاج المناسبة.
ضعي في اعتبارك، أولاً، أنه عندما يكون جلد عنقك أغمق بكثير من المنطقة المحيطة، فإن هذه الحالة تسمى “العنق الأسود”، وهناك حاجة إلى عناية طبية للتخلص منه تمامًا، وقد لا تكون العلاجات المنزلية الشائعة مفيدة للبشرة الداكنة لفترات طويلة، لكن يجب الإسراع في الاهتمام بها.
من أعراض “العنق الأسود”:
فرط التصبغ، الذي معه تصبح البشرة أغمق.
فرط التقرن، وهو الحالة التي يصبح فيها الجلد أكثر سمكًا.
ظهور بقع مخملية على منطقة الرقبة.
والأعراض الأخرى، هي: شعور بالحكة، وجفاف، ورائحة غير عادية، وخشونة مفرطة، وتغيير تدريجي للون، واحمرار أو تورم أو دفء.
ويجب الإسراع إلى استشارة الطبيب، في حال واجهت – إلى جانب تصبغ الرقبة – أياً من الأعراض التالية: اكتئاب، إمساك، تعب، ضغط دم مرتفع، فقدان الشهية، فترات من الضياع، أو ألم في منطقة البطن.
العلاج:
في بعض الحالات، يتلاشى اللون عندما يتم علاج المشكلة، أو إيقاف الأدوية التي تسبب فرط تصبغ. على سبيل المثال، تحدث معظم الحالات بسبب مقاومة الأنسولين، التي يمكن حلها غالبًا بفقدان الوزن.
هناك خيارات علاجية عدة، تساعد على إعادة البشرة إلى لونها الأصلي، بعضها يناسب أنواعاً معينة من البشرة، لهذا يمكن لطبيبك، أو طبيب الأمراض الجلدية المساعدة على تحديد أي خيار علاجي يكون أكثر فاعلية بالنسبة لك.