شامل روكز يُبشّر اللبنانيين بتحوّلات رئاسيّة مفاجئة قريبًا
صدى وادي التيم-لبنانيات/
أوضح العميد المتقاعد شامل روكز، “أن خلافه مع التيار الوطني الحرّ هو خلاف مع التكتّل ورئيسه النائب جبران باسيل وليس مع العماد ميشال عون شخصياً”.
وعن إنفصاله عن السيدة كلودين عون، إعتبر في حديث لبرنامج “وجهة نظر” عبر “سبوت شوت”، أنه “قد يكون للسياسة دور في طلاقه منها لكّنه أمر يحدث في الكثير من العائلات، والطلاق لم يتم بعد”. علماً أنه يوصي أولاده بضرورة إحترام والدتهم ويؤكد على بقائه إلى جانبهم، أما علاقته بالعماد عون فلا تتخطّى الإطار العائلي.
وفي السياسة قال روكز: “التعطيل يعني قلة مسؤولية لدى الأطراف كافة وبسبب هذا التعطيل يتوقّف البلد، وعلى الشعب اللبناني أن يحاصر المجلس النيابي حتى يتم إنتخاب الرئيس”.
وأكّد أنه قد “فات الأوان ليتم إنتخاب رئيس لبناني بقرار داخلي، وبعد أن تحصل التسوية سينتخب رئيس بقرار خارجي، والمرشّح الأوفر حظاً بين رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والنائب ميشال معوض هو فرنجية”.
لكنه أكد أن “التقاطع السعودي السوري هو من سينتج رئيساً للجمهورية وإدخال الجيش وقائده بالمعركة الرئاسية سيؤثر سلباً على المؤسسة العسكرية”.
وأضاف روكز: “أولويات رئيس الجمهورية يجب أن تتركّز على إعادة تفعيل المؤسسات وليس على الإنتقام والتحدّي وتصفية الحسابات وعلى الرئيس أن يكون رئيساً لدولة القانون والمؤسسات على الصعد كافة وعليه العمل على خطة تعافٍ حقيقية بعيدة عن المناكفات السياسية وكذلك وعلى الحكومة أن تكون متجانسة مع طروحات الرئيس”.
وعن العلاقة بين الحزب والتيار، إعتبر روكز أن “لدى الطرفين مصالح متضاربة إنما التواصل بينهما لم ينقطع كلياً.”
ووجد أن “الأجواء الدولية والإقليمية تتّجه نحو عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، متمنّياً وقف المزايدات الشعبوية التي قد تؤدي إلى فتن داخلية”، مؤكداً أن على “الدولة أن يكون لديها لوائح عن النازحين تعطيها للمنظمات الدولية لتعمل على أساسها وليس العكس، وعلى أجهزة الدولة معرفة كل التفاصيل عن النازحين حتى عليها أن تعرف “نمرة إجر كل نازح سوري في لبنان” مؤكداً أنه في إستطاعة الأجهزة ضبطهم إلى أن تقوم الدولة اللبنانية ببحث عودتهم مع الدولة السورية ومع المجتمع الدولي”.
وأعلن روكز في الختام، عن نيّته بإنشاء “تجمّع سياسي يقدم طرحاً جديداً ومختلفاً في التعاطي السياسي الوطني الجامع”.