خيمة الحاج عمر وزوجاته الأربعة

 

صدى وادي التيم-متفرقات/

لي بيعرف بيعرف ولي ما بيعرف بيقول عنصرية ..
_مؤشرات لتذويب الأسرة اللبنانية ..
__النازحون وبشكل سريع قد يتخطون عدد سكان لبنان وبخطة مدروسة ؟.
بينما تغرق العائلة اللبنانية بضيق العيش، فلا قانون يمنع النازح من تعدد الزوجات والانجاب وفي بلد ضاقت بأهله سبل العيش ، وحيث باتت الدولة تتعامل يوميا بتضيق سبل العيش على المواطن فيصعب عليه تخطيها أن من جهة مواجهة ارتفاع الدولار أو الرسوم ، دون ان تدرك الى اين عاقبة الامور، فهي بدورها ستقضي على كل اثر للعائلة اللبنانية ، فالمواطن لم يعد يلزمها الى لامور الانتخابات أو الرسوم ، بينما النازح المكتوم القيد قد يصبح مواطنا ويدخل بعملية الاقتراع ويغير من شكل التمثيل السياسي في القريب العاجل ، وذلك بعد ان حرمت الحكومة القطاع العام والخاص وتعاملت ضد رواتبهم فلم تعد الأجور لتشجع العائلة اللبنانية على الزواج والانجاب او لتقوى على شراء الاطعمة والاعتناء بسلامة الغذاء فكيف لتقوى على الزواج والانجاب ؟..
أو علها الحكومة ترى بالنازح مشروع دولة جديدة بحسب النظرة إلى التغيير الديموغرافي مستقبلا فهي تساهم بكل ما يرهق المواطن من ارتفاع الدولار الى تحرير الأسعار ورسوم الجمرك والدفع بالدولار مقابل نازح يتقاضى الدولار أو الفريش بخدمات مجانية متاحة خالية من الرسوم والضرائب …
فهل ما ينزل بالأسرة اللبنانية هو مشروع أسرة لبنانية ام مشروع أسرة نازحة تستطيع على الإنجاب والطبابة والتعليم والتغيير الديموغرافي طالما استمرت الولادة بمفعول كتم القيد ..

الغريب بروز الظاهرة الأخيرة وحيث انشغل اللبنانيون بارتفاع الدولار ،،ينشغل النازح بتعدد الزوجات غاية الحصول وبشكل اسرع على مساعدات الأمم بالدولار ،وحيث بات للدولار وقعه في لبنان يعجل النازح ( برفع عدد الافراد ) لدى العاىلة النازحة لتمكنه من الحصول على دولار أكثر وذلك من خلال زواج القاصرات او الزواج المبكر ، مع ان سوق العمل اللبناني لم يبخل عليه أو بوجهه لا قبل الازمة ولا بعدها .. ،،

الظاهرة ترتفع بغياب قانون لبناني يمنع النازح من تعدد الزوجات على غرار القانون الامريكي أو ما يحدد عدد الاطفال من الإنجاب فيحتل زواج القاصرات المرتبة الاولى ( والانجاب المبكر ) وكذلك الارضاع ياخذ حيزا فبعمر ١٢ عاما تتحول النازحة القاصر إلى مرضعة، بينما يفترش صغار السن من الذكور سوق العمل والديلفري وتقديم الخدمات لقاء الحصول على الاجر ،، لتصبح العائلة( من الكبير الى الصغير منتجة) عدا دعم الامم فذلك من المصادر الدائمة ،،
والاغرب لا مانع ان يعيش الاب وزوجاته مهما كان عددهم واطفالهم والبنات القاصرات والحوامل وكبار السن في مسكن واحد كذلك والصهر ، والابن البكر وزوجاته …
فأصغر خيمة أو حتى مسكن بات يضم اقله من ٣٠ الى ٤٠ فرد ( فإلى كم ربطة خبز تحتاج الخيمة او الشقة يوميا ) بينما الدولة منشغلة برفع الرسوم والجمرك على كاهل المواطن تنسى استهلاكها من القمح والطحين بالدولار لتوفره لنازح حيث اليوم يوازي عدد سكان لبنان فاطفاله أكثر قابلة لاستهلاك الخبز ، حتى ينزل ارتفاع الدولار على المواطن اللبناني بقوة فيجلده ويحرمه حتى المنقوشة ،، ولا زالت رواتب الليرة متصدرة ومعدومة فلا يزيد الامر على الأسرة اللبنانية الا جوعا وفقرا وانهيارا..

__ماذا يشتري المواطن براتب الليرة فهو لا يقوى على شراء المعجنات ؟…

كل هذا ليتهم اللبناني بالعنصرية ،، ولم يعد متاحا امامه حتى الطعام حرم منه ،فكيف لأجرة المنزل، والدولة لا تحرك ساكنا الا على المواطن ..تراه لا يعمل فتبدو صامتة ،
السؤال أين نعمل ..؟..
وما هي الخيارات المتاحة والمتوفرة ؟..
….وما هي قيمة الرواتب اصلا.. ؟..
ومن سيفكر بالزواج والانجاب الا لترهقه الضرائب والطبابة والتعليم والبطالة وانعدام الرواتب والأجور ..؟..

أما المشهد المبكي ان نرى ٨ اطفال على دراجة نارية (لنازح ) تبسط الأمم امامه كل الخدمات ليذهب ويوفر على نفسه كل وسائل النقل فيرمي بعائلته بالتهلكة كله في سبيل الادخار يهون ..
_السؤال الا يوجد فانات في لبنان ؟…
فبينما اصحاب الفانات يبحثون عن راكب جراء انعدام الأجور وارتفاع اسعار المواصلات ترى النازح يعمد إلى وفرة الأجرة كي لا ينفع اللبناني بإجرة المواصلات حتى بهذه ،، كما يوفر بأجرة المسكن فتساكنه عدة عائلات لتتشارك بأجرة زهيدة ،، كما يوفر الاكل والطعام عبر البونات والطبابة من مراكز الخدمات .. ماذا عساه يصرف حتى الخبز مدفوع الثمن مسبقا ..
وحيث تنزل الضرائب والرسوم على كاهل وسكان أهل البلد الا ليؤدي الأمر إلى ما يساهم على تدمير الأسرة اللبنانية من ناحية الطعام والطبابة والغلاء وأجرة المنزل والمواصلات والضرائب ..

يذهب النازح لشراء دراجة نارية لنقل المونة وما توفره الأمم من البونات فيقل بها الأطفال إلى المدرسة والى المنتزهات والتسوق ..فماذا تستفيد منه الدولة حتى وجد لنفسه وسيلة وان عجت بالركاب تغنيه عن دفع وسائل النقل والمواصلات مع ان جميع (خدماته مؤمنة )عبر الامم بالدولار أو ما يوازيه بسعر الصرف ،،الا أنه يذهب للادخار لا شيء يمنع النازح من الحصول على #الفريش دولار من خلال سوق العمل اللبناني ليعيش عيشة كريمة إلا أنه يستثمر وجوده لجمع الأموال وليس هربا من الحرب والدليل السعي إلى زيادة عدد أفراد الأسرة …

جميع تلك الخدمات واللبناني اخرس اضافة لنعته بالعنصرية ..
_ فكلما فتح فاهه رموا عليه بسهام العنصرية اين العنصرية في الأمر __ والنازح حول خيمته لراحته وراحة زوجاته وبناته ولا يخاف من كلفة الطبابة والتعليم أو العثور على الدولار ولا من تعدد الزوجات ولا المنافسة على الإنجاب اين القمع في الأمر واين العنصرية ؟.. ..

فهل العنصرية أن اللبناني ينتظر راتبه ويناضل في الساحات لتحسين راتب بقيمة ٩٠$ دولار شهريا وان كان على سعر صيرفة أو من دونها ؟….

اعداد النازحين تتسارع فالطفل الذي اتي نازح إلى لبنان بعمر الخمس سنوات اليوم بلغ ال٢٠ عاما ولم يعد ليجلس الى جانب امه في الدار (( انما ستتوقع ان تراه في كل مكان في الاسواق وعلى الكورنيش وفي الملاهي والجامعات ، مما يعني لم تعد الفكرة مجرد نازح بل عليك ان توسع له جميع مرافق الدولة( من العمل الى وسائل الترفيه والتعليم وسواهم ) ولكنهم يعفون نفسهم من الضرائب ولا زالت الامم تتكبد من البابوج حتى الطربوش ،اللبناني بات يصعب عليه منافسة النازح حقيقة أن من ناحية الانجاب والغذاء أو الزواج او التعليم أو الطابة حتى الهجرة معدومة ..الا الموت بصمت …
فمن سيتحمل العواقب في المستقبل وهل المطلوب مشروع ازالة للاسرة اللبنانية ؟….والغريب أن الأمم تشجع النازح بتقديم الخدمات حتى للزوجة الرابعة ولا قانون يحدد عدد الاولاد ولو كانت جميع الزوجات حوامل معا وفي ٱن واحد لا مشكلة بينما القانون الامريكي في الولايات المتحدة نفسه لا يسمح للرجل الزواج من الثانية قبل ان يحدث الطلاق أو الحصول على وثيقة تثبت حدوث الطلاق وتسجيل الطلاق في البلدية والدوائر الرسمية بالطرق القانونية واعطاء الزوجة كامل حقوقها المدنية ،،

في لبنان وبغياب القانون اللبناني لا شيء ليمنع من تعدد الزواج ،،وتعدد الانجاب،، وزواج القاصرات لطالما الاب شرع لنفسه تعدد الزوجات وفي مسكن واحد ((باتت الخيمة متوفرة لتسيهل الإنجاب من دون انقطاع )..

كل هذا في دولة لا يتجاوز عدد سكانها ال ٥ مليون نسمة (هل ذلك من انواع النزوح أم المقصود بها خيمة الحاج متولي ؟)….
فجميع الزوجات بتصرف الزوج وبخدمة الانجاب (لأب واحد) .

اخيرا ما كان ليحصل هذا الا لان العائلة النازحة تحظى بالدعم وما يؤمن لها دخلا مميزا يشجع على الإنجاب ليزداد عدد الافراد وافتراش سوق العمل والتعليم وتامين سلامة الغذاء ،، كذلك المواصلات والطباية وبشكل سليم ومعافى ..وغياب الدولة ووضع الشروط بعدد أفراد الأسرة أو زواج القاصرات أو تعداد الزوجات ..عدا زوجات في لبنان ..وزوجة في سوريا
ولا زال اللبناني ((ينعت بالعنصرية) ويا ليل انجلي عتمك مش اليي …
.. أما العنصرية باتت ثوبا فضفاضا كي لا نعرج ونبسط الحقيقة وها نحن نضع الحقيقة امامكم وما سينتج عن هذا التضخم السكاني الذي سيورثه النازح بسوق العمل أو يفاقم عدد سكان لبنان نتيجة غياب الدولة والقانون والتساهل امام مغريات الخارج ان لم تكن خطة مدروسة لزوال الاسرة اللبنانية فكل هذا الحرمان للأسرة اللبنانية والذي نعانيه على حساب دعم النازح لم يعد لينطلي على احد ؟…….

 

المصدر:هيبا قضماني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى