جعجع امام وفد من حاصبيا مرجعيون: وجودنا في هذه المنطقة ليس لتحدي أي طرف إنما للتفاعل والتعاون
كلام جعجع جاء عقب لقائه وفدا من منطقة حاصبيا – مرجعيون، ضم مرشح “القوات” عن المقعد الأرثوذكسي في الدائرة فادي سلامة، رئيس مكتب التواصل مع المرجعيات الروحية جان العلم، منسق منطقة بنت جبيل الياس الحصروني، منسق منطقة مرجعيون – حاصبيا كلود رزق ومنسق منطقة النبطية شربل نصار.
وقال جعجع: “نحمل في هذه المنطقة رسالة تعايش فعلي كسائر المناطق الأخرى، ووجودنا فيها ليس من اجل تحدي أي طرف من الأطراف، إنما من أجل التفاعل والتعاون مع الجميع لإعلاء شأن المنطقة”. وشدد على أنه لا يمكنه الكلام “من دون ذكر بعض القرى في هذه المنطقة، انطلاقا من صداقاتي مع الكثير من الأشخاص فيها، وهي تضم الكثير من المناضلين والرفاق، وهي القليعة، مرجعيون، صربا النبطية، رميش، دبل، عين ابل والقوزح وقرى أخرى”.
وحيا جعجع “جميع الرفاق والمواطنين في هذه القرى لكل الجهد الذي يبذلوه في هذه المعركة الإنتخابية”. وأكد أن “دورنا لن ينتهي مع انتهاء العملية الإنتخابية في 6 أيار، إنما نحن نعتبر أنه مهما كانت النتائج سنكمل ما بدأناه في هذين الشهرين بوجود الأستاذ فادي سلامة في المنطقة، باعتبار اننا لم نبدأ العمل هناك من اجل الإنتخابات النيابية فقط، إنما في هذه المناسبة، وإن كان الله ولي التوفيق ففادي سلامة لن يكون فقط نائب المنطقة الذي يمثلها ويطالب بحقوقها، وإنما جميع نواب ووزراء القوات في تعاون كامل معه من أجل أن نؤمن لهذه المنطقة القدر الأكبر من المشاريع والإنماء والخدمات”.
وتمنى جعجع على “كل المواطنين أن يطمئنوا إلى مستقبلهم باعتبار أنهم لم يكونوا مطمئنين لماضيهم إنطلاقا من الأحداث الكبيرة التي مرت على المنطقة، إلا أننا يمكن ان نبدأ ببناء مستقبلنا بيدنا، مرتكزين على شجاعتنا واعتدالنا وتطلعنا بشكل دائم نحو المستقبل”. ونوه ب”الجهد الذي يضعه المرشح سلامة بالإضافة إلى المسؤولين القواتيين على كل المستويات في هذه المنطقة”.
ودعا جعجع المواطنين “للتصويت بكثافة، باعتبار أنه يجب ألا يظن أحد أن النتائج أكيدة من جهة، أو أن الفرص معدومة من الجهة الأخرى. فكل شيء وارد في الإنتخابات، ولهذا السبب يجب أن نلتقي بكثافة في 6 أيار عند صناديق الإقتراع، على أمل أن يكون 7 أيار يوما جديدا من أجل استكمال ما بدأناه من عمل لبناء المنطقة إن شاء الله”.