الرياح الشمسية تصل إلى كوكب الأرض بين 23 و 24 اذار…تهديد خطير للأرض بعد ظهور ثقب ضخم في الشمس

 

صدى وادي التيم – متفرقات/

رصد مركز الديناميكيات المتطورة في وكالة ناسا تهديدًا خطيرًا يلوح في الأفق، حيث تتجه عاصفة شمسية قوية من ثقب ضخم في الشمس نحو الأرض. وبحسب موقع “the insider” فقد تم رصد منطقة سوداء عملاقة من الشمس، تسمى الثقب الإكليلي.

وانفتح ثقب الإكليل الضخم في الشمس ليقذف رياحًا شمسية تتجه نحو الأرض بسرعة عالية، مما قد يسبب العديد من الأمراض.
وقال أليكس يونغ ، المدير المساعد للعلوم في قسم علوم الفيزياء الشمسية التابع لناسا، لـ “Insider” انّ: “الثقب الإكليلي الحالي، وهو الثقب الكبير حاليًا، يبلغ عرضه حوالي 300000 إلى 400000 كيلومتر”.
ينما قال سكوت ماكنتوش، وهو عالم فيزياء الشمس ونائب مدير المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي، لـ”Insider” إنّه “لا يوجد شيء غير عادي هنا”. واعتبر انّ هذه الثقوب جزءا من النشاط العادي للشمس ولكنها غير مفهومة في هذه الحالة.
وبحسب يونفع فانه من المقرر أن تصل الرياح الشمسية من هذا الثقب التاجي إلى الأرض بنهاية هذا الأسبوع. مون المتوقع أن تصل هذه الرياح الشمسية إلى كوكب الأرض بين 23 و 24 اذار، ويمكن أن تتسبب في عاصفة شمسية قوية جديدة.
وتابع: “عندما تصل الرياح عالية السرعة إلى الأرض ، ستتفاعل الجسيمات والمجال المغناطيسي الذي تحمله مع المجال المغناطيسي للأرض ، مما يؤدي إلى هزها بشكل فعال أو مثل رنين الجرس”.
وحذر موقع SpaceWeather على الإنترنت من العاصفة الشمسية القادمة وكتب: “انفتحت حفرة كبيرة في الشمس، تقذف تيارًا من الرياح الشمسية نحو الأرض، هذا هو (ثقب الإكليل) منطقة في الغلاف الجوي للشمس حيث تنفتح الحقول المغناطيسية وتسمح للرياح الشمسية بالهروب”.
ويمكن أن تتسبب المجالات المغناطيسية الأكثر قوة، مثل تلك الناتجة عن الطرد الكتلي الإكليلي، في انقطاع التيار الكهربائي أو تعطيل تكنولوجيا الاتصالات. لكن الثقوب الإكليلية – حتى الثقوب الكبيرة مثل هذه – أقل عنفًا بكثير، حسبما جاء في “the insider”.
المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!