بيان صادر عن: تجمع متقاعدين_قوى الامن الداخلي في لبنان.

 

صدى وادي التيم-أمن وقضاء/

ايها الزملاء الشرفاء.

يا من تتعرضون كل يوم لابشع انواع الظلم والاذلال  امام ابواب المصارف والمستشفيات او عبر اصحاب القلوب القاسية داخل اروقة المديرية العامة..

وكأن ارواحكم وحقوقكم باتت سائبة يتناتشها من كنا نعول عليهم دون ان يرف لهم جفن…

مرة جديدة يطل علينا المدير العام لقوى الامن الداخلي بفصل من فصول الظلم والتخلي والاستخفاف ضاربا”عرض الحائط بالقوانين والمراسيم والانظمة دون رقيب  او حسيب او رادع انساني…

حيث تأكد المؤكد وما كنا نتأمل منه غير ذلك بعد سيل من ممارساته التي نعتبرها  تعسفية علينا….

كيف لا وهو من اتى الى سدّة المسؤولية بحسابات الصدفة، فتبوأ مقام كان حلم وتحقق…

حبذا لو يخرج علينا يوما”وعلى سبيل رفع العتب بكلمة واحدة اسوة بغيره من قادة القوى المسلحة يطالب فيها بحقوق مرؤوسيه ..

او اقله لا يفرط بها غير مبالي بما يترتب على ذلك من ردات فعل غير محسوبة بهذه الظروف الصعبة…

والأنكى من ذلك إنه لم يترك باب مرجعية زمنية او سياسية إلا وطرقه في سبيل التمديد له وكأنه بكل ثقة يطالب بمكافأة” عربونا” لسوء إدارته  وفتكه بأعرق مؤسسة امنية في لبنان حتى اصبحت بأيامه من اسوأ ادارات لمؤسسة عريقة مثل مؤسسة قوى الأمن الداخلي ..

ايها الزملاء..
ان ما حصل مؤخرا” حول تعديل بعض احكام التعليمات ٣٥٠ تاريخ١٩٩٣/١٠/٢٧ بموجب مذكرة الخدمة رقم٢٠٤/٣٣ش تاريخ٢٠٢٣/٢/٢٢ البند (ح ) من الفقرة (ج ) الذي يحرم من خلاله المؤهلين والمؤهلين اول من المحروقات نهائيا” ما هي إلا قمّة الظلم عن سابق تصور وتصميم بل هو تحايل على القوانين النافذة وتهربا” من دفع الحقوق لاصحابها بعد الشكوى التي تقدم بها المئات من الزملاء واصبحت امام القضاء المختص.

امام هذا الواقع :
اولا”__نطالب القضاء باعتبار هذا التعديل بمثابة إخبار واثبات واضح على صحة إدعائنا…

ونقول للمدير العام لقوى الامن الداخلي :

ان هذا التعديل يؤكد حقنا بالمحروقات ويدينك من يدك وقلمك وحصل بتاريخ ٢٠٢٣/٢/٢٢.

وهذا ياخذنا الى السؤال التالي:
باي وجه حق كنت تقتطع حقوقنا طيلة السنوات الماضية.؟؟
والى اين كانت تذهب ومن المستفيد منها.( هذا برسم النيابة العامة المالية ايضا” كونه هدر للمال العام) ..

نؤكد ان ما نطالب به ليس منّةً منك  او إستجداء وشفقة..
بل هو حق يكفله القانون تعمّد بالتعب والعرق والدماء..
لم ولن نتنازل عنه ما دام بنا عروق تنبض مهما كلف الامر من تضحيات .. ولن ندع وسيلة يكفلها القانون إلا سنعتمدها.
سنأتيك من حيث لا تحتسب وبالقانون والايام بيننا وبينك..

ونطالب رئاستي المجلس النيابي والحكومه اللبنانية والوزراء المعنيين التدخل لحل هذا الامر ووضع حد لما يجري من اجراءات تعسفية من قبل المدير العام لقوى الأمن الداخلي من المراقبة والمحاسبة واعادة الحق لأصحابه واعادته لتحمل مسؤولياته بدل من الاستقواء علينا..

والى الزملاء المتقاعدين نقول كونوا على جهوزية تامه لاثبات وجودكم والدفاع عن حقوقكم ولا تهادنوا او تساوموا عليها او تتكلوا على بعضكم البعض.
واعلموا اذا ما مر هذا الامر بدون ردة فعل توازيه..
سيتجرأ على امور اخرى ولن يكون آخرها اختفاء مستحقاتكم بالمحروقات وحرمانكم من الاستشفاء والدواء وكافة التقديمات والمساعدات الاجتماعية ولن يكتفي بلؤمه وجشعه عند هذا الحد.
ما ضاع حق وراءه مطالب

الجمعة في٢٠٢٣/٣/١٠
تحمع متقاعدين_قوى الامن الداخلي
__لجنة قرار المشرفين المركزية
__اللجنة الاعلامية المركزية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى