حمى ميمس …مجزرة يومية بحق الاشجار
صدى وادي التيم – أخبار وادي التيم /
كتب رواد ابو قنصور:
ايها المغتربون… ما تساعدونا
باليوم العالمي للمحميات أحراجنا بدا مين يحميها منا. هالصور مأخوذين بتاريخ ٧-٣-٢٠٢٣ واضحين وما بدن شرح . واذا أصحاب الشأن من مسؤولين حاليين وايضاً مسؤولين طامحين أو مُحتَمَلين في المستقبل بحبوا يقوموا بأي مسعى، ما بقى يتأخروا كثير ويبادروا بسرعة حتى ما يكونوا بـ صف الناس يلي بتقول :(لو بقينا نقطع شجر من هلق لعشر سنين ما بيخلص الحمى) لأ يا خيي الحمى بيخلص واذا بقيوا الشباب بهالهمة.. قبل العشر سنين بينجزوا المهمة. وهالصوَر أوضح دليل.
هل فعلاً كميات الأشجار المقطوعة بهالمساحات الكبيرة جداً هوي فقط للناس يلي مش قادرة تشتري مازوت وبدا تأمن مونتها للتدفئة؟؟!! مع العلم انو هالسنة تحديداً خلص موسم الشتا والسقعة بكّير ومازال قطع الشجر شغّال بدون انقطاع.
ما بقى بدنا نناشد مسؤولين بمختلف مراكزهن ومواقعن الكثيرة بالرغم من حصول بعض المساعي يلي باءت بالفشل لحد اليوم، ولكن بدنا نتوجه
بـ نداء للمغتربين الأعزّاء يلي ما تخلّوا ابداً عن محبتن وتعلقنّ بضيعتن بـ إنو يشترطوا لقاء دعمن او تبرعن لأي مشروع حيوي أو تنموي اساسي، بوجوب ايجاد حل بأي طريقة لوقف هالفوضى المدمرة بحق الحمى وتنظيم التشحيل والاستفادة المستدامة كشرط لارسال الدعم والتبرعات بلكي هالشي بكون حافز او وسيلة ضغط جديدة على المجتمع بكاملو حتى يحس بالمسؤولية. لأنو اذا هيك ثروة موجودة بتكلفة صفر بالمية عم تتدّمر وطبعاً المسؤولية على كل الناس، فكيف ممكن نراهن على نجاح باقي المشاريع من انشاء وادارة واستمرارية بظل هيك ممارسة وعقليات بائسة على كل الصعد؟
الأحراج أمانة والكل مسؤول