️ سالي حافظ تروي قصة اقتحامها المصرف.. لصفحة إسرائيلية

صدى وادي التيم-لبنانيات/

أثار ظهور اللبنانية سالي حافظ في مقطع فيديو نشرته صفحة الكترونية يديرها اسرائيلي، استياءً واسعاً في لبنان، بالنظر الى ان الرجل مُدرج في لوائح المقاطعة، ولأنه يجاهر بجنسيته الاسرائيلية ويدعم التطبيع.

وصفحة “ناس دايلي”، أسسها نصير ياسين (31 عاماً)، وهو فلسطيني من الأراضي العربية المحتلة في العام 1948، ويحمل الجنسية الاسرائيلية. ويقدم نصير نفسه على أنه “فلسطيني إسرائيلي”، وصاغ الصراع في الأراضي المحتلة على أنه “صراع بين بلدين ذوي سيادة وليس بين محتل وآخر يتعرض للاحتلال”، حسبما ذكرت “نيويورك تايمز” في وقت سابق.

والمدوّن ياسين، يتبعه أكثر من 60 مليون متابع في مواقع التواصل، وتحقق فيديوهاته ملايين المشاهدات. ووصفته وسائل إعلام أميركية بأنه “نجم وسائل التواصل الاجتماعي في شرق أوسط متغير” .

في عمر الـ18 عاماً، فاز بمنحة دراسية إلى جامعة “هارفرد” حيث تخصص في الاقتصاد وعلوم الكومبيوتر، وانتقل الى سنغافورة لاحقاً، ثم الى دبي التي يقيم فيها منذ العام 2020 الى جانب زوجته نجمة مواقع التواصل “تامير”.

لا تتخطى فيديوهات ياسين الدقيقة الواحدة، وتعالج مختلف المجالات منذ العام 2016، حين أسس صفحة “ناس ديلي” في “فايسبوك”. ولاقت صفحته “ناس ديلي” رواجاً بعد استخدام مدخراته لتمويل رحلة مدتها ألف يوم في 64 دولة، وفي كل يوم من تلك الأيام الألف كان ينشر مقطع فيديو لم تتخطّ مدته الدقيقة الواحدة.

ذكرت “نيويورك تايمز” أن فيديوهات نصير ياسين التي تتناول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قللت من شعبيته لدى “إخوانه الفلسطينيين”. ويقول الفلسطينيون إنه يقف في طليعة الترويج لإسرائيل وتقليص الحقوق الفلسطينية في الخطاب العام، ويروج للتطبيع.

وفي 14 أيلول/سبتمبر 2021، حذرت حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) من التعاطي مع برنامج “ناس ديلي” وطالبت المشاركين في أكاديميته بالانسحاب.

وفي حيثيات تحذيرها، قالت الحركة في بيان لها إن النسخة الجديدة من برنامج “ناس ديلي” تهدف إلى تدريب 80 من صانعي المحتوى العربي من خلال “أكاديمية ناس” وهي تضم إسرائيليين ضمن طاقم الإشراف والتدريب، برئاسة الإسرائيلي جوناثان بليك وبتمويل من “نيو ميديا أكاديمي”.

المصدر:”المدن”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!