صدى وادي التيم _ أخبار وادي التيم /
كتب زياد الشوفي:
نعى رفاق وأصدقاء الجميلة ميريلا التي قضت بحادث مأساوي في طريقها فجراً الى جامعتها في شمال لبنان ……..فقد ازدحمت صفحات التواصل الاجتماعي في حاصبيا بصورها وحوت الكثير منها كلمات الحزن التي تعبر عن الصدمة من خبر رحيلها المفاجىء، ميريلا التي تركت بلاد الاغتراب وعادت لتكمل تعليمها الجامعي في لبنان وتتقن لغتها الام وتبقى بجانب أصدقائها وأقاربها، لكن الموت لم يعطها الوقت لتحقيق أحلامها بنيلها شهادتها الجامعية، ولم يسمح لوالديها بأن ينعموا بصباها ويزفونها عروساً …
ميريلا ليس جرح سامي وديانا فقط ..ميريلا جرحنا جميعاً الذي نهابه ويؤرقنا كل لحظة من حياتنا ..بأن يخرج أحبائنا ولا يعودون في بلاد تعمها الفوضى والانفلات الاخلاقي والاجرامي
التعزية للبنان أولا الذي يخسر خيرة شبابه هجراناً او موتاً رخيصاً ..والتعزية لأهلها الاحباء …العزيز سامي وديانا ولكل أقاربها ورفاقها .. وأسكنها الله فسيح جناته
من التواصل الاجتماعي :
في بلاد الأرز نجا من مات، و مات من نجا.. هذا ما جنيناه على أنفسنا.
الموت لا يوجع الموتى، الموت يوجع الأحياء…
في وطني لبنان كل شيء يباع بأغلى ثمن إلا أرواح الناس الطيبة و البريئة رخيصة للأسف. الله يرحم أرواحكم الطاهرة، و يقدر أهلكم و أحبابكم على الصبر على هذا المصاب الأليم.
ربنا يجازي كل مين كان السبب و كل مين عم يستهتر بأرواح البشر من ناحية وضع الطرقات السيئ، عدم وجود إنارة كافية على الشوارع، و عدم إنزال أقصى العقوبات بكل من يخالف قانون السير و يعرض حياة غيره للأذية و الخطر… طلاب حب الحياة، أبناء الأوادم، في ذمة الله.
الدنيا شو قاسي، كل يوم في خبر بيقلب حياة عيلة من فوق لتحت
الله يقدر اهلك عالصبر ويرحمك يا ميمي
ميريلا سامي عزالدين طالبة الجامعة.. طالبة العلم… تعشق الحياة.. وتتطلع الى بعيد بعيد في احلام وطموح… ولكن…
القدر ينتظر على طريقها.. يسرقها ويطوي معها الاحلام والطموح… تاركا لوعة اخ مفجوع بصدمة الموت والفراق..
اب وام واهل ينتظرون ساعة التخرج وليس ساعة…الفراق..
الايمان والقناعة بالله هي نبراسنا ولكن العاطفة والحنين والغياب السريع.. والفقدان دون مقدمات.. تصيب الصميم وتربك الادراك.. ولا يبقى سوى الدمع والحسرة وذكرى وحنين… الاخ سامي كنت صديق فاصبحت زميل لالم الفراق.. رحم الله فقيدة الصبا والجامعة والشباب ميريلا والهمكم الصبر والسلوان
ميريلا …أيتها الزهرة الرقيقة التي اغتالها الموت بغتةً وعلى عجل ..
أيتها الصبية الفتية التي لبست الكفن مضرجاً بالدماء بدل ثوب التخرج والزفاف في وطنٍ يعصى على شبابه العيش بسلام..
ما أصعب رحيلك وما أشد قسوة وداعك على الاحبة ديانا وسامي اللذين تغربا محمّلين بشوقهما ليرياك تتخرجين من أفضل الجامعات ، أن يرجعا مفجوعين ليحتضناك جسداً مزّقته أنياب الموت باكراً وسلبته الروح التي أنارت حياتهما طيلة تسع عشرة سنة بالحب والانس والفرح !!
أعانكم الله ديانا وسامي والحبيب ليو على تحمل مصابكم الأليم ورحم الله روحك الطاهرة ميريلا
سنفتقدك دوماً
إنا لله وإنا اليه راجعون
فراشه من فراشات حاصبيا اختارها الموت بكير
حرقتي قلوبنا وبكيتي عيونا
راح اشتاق لا ضحكتك لا عفويتك لا طلتك الحلوي
راح اشتاق للبراءة بعيونك لا حكياتك الحلوين
ميريلا بكرتي كتير
يا نغصة قلب بيك وامك وخيك ومحبينك
Mimi my beautiful princess the most perfect girl my eyes have seen how you go and leave us like this, realize many things but never realize that you were Mimi and 3omry as you go so if you are the girl more joyful and more full of life, I love you my princess I’ll love you forever your voice msjs leave them with me forever hear your beautiful voice, who’s going to tell me now Mido I want to be like you, dsd you were little telling me that and you still told me, I ask Only strength to your parents and your brother God fill them with patience to live without you, we all lost Mimi so full of life that you wanted to eat the world this world was not enough for you for how happy you are my princess
how hard is this life
I love you