دليل المرشّح والناخب الى الغشّ في الانتخابات
دليل المرشّح والناخب الى الغشّ في الانتخابات
يتّجه الناخب اللبناني الأحد إلى صناديق الإقتراع للإدلاء بصوته وفق قانون النسبية مع الصوت التفضيلي. وإن كان قد فهم، نوعاً ما، كيفية الإقتراع من خلال لوائح ثابتة موجودة خلف العازل وغير قابلة للتعديل، بمعنى الزيادة أو التشطيب… فمن الجدير الإشارة إلى طريقة تعليم اللوائح
يلفت نائب رئيس هيئة الإشراف على الإنتخابات نهاد جبر، لموقع mtv، الى أنّ “تعليم اللوائح في عملية التصويت تحتمل 4 طرق طالما أنّ العلامة المُستَخدمة تتراوح بين الـV والـX في حال لم يصدر أيّ تعميم جديد من قبل وزارة الداخلية والبلديات في هذا الخصوص”.
ويشرح جبر بناءً على الواقع الذي قد يلجأ إليه المقترعون، فـ”منهم مَن سيذهب إلى وضع علامة X على المربع المخصص للائحة وV على مربع الصوت التفضيلي والعكس صحيح، ومنهم مَن سيستخدم علامة أخرى للتصويت”، محذّراً من أنّ “الطرق المذكورة تُلغي صوت المقترع حتماً كأنه لم يدخل ويصوّت، أمّا الطريقة الصحيحة التي لم يُعدَّل عليها حتى اللحظة فهي اعتماد علامة واحدة، X أو V، للتصويت للائحة والمرشّح المفضَّل معاً”.
ثمّة طريقة أخرى لتعليم اللوائح، وهي وضع الإشارة المحددة على اسم اللائحة وإشارة مماثلة على اسم مرشّح من لائحة أخرى، فيلغى الصوت للمرشّح لا للائحة، التي قد تلجأ الى هذه الطريقة من التعليم في حال كانت تحتاج الى حاصلٍ انتخابي لا أصوات تفضيليّة.
ويُتابع في الإطار نفسه: “أيّ إسم تتم زيادته على اللائحة يلغي مفعول الورقة بكاملها، والحال نفسه إن تم تشطيب أحد الأسماء أو كتابة أيّ شيء آخر على ورقة اللوائح”، مُشيراَ إلى أنّ “قلماً واحداً موجود خلف العازل ولم يصدر تعميم بالنسبة الى لون الخط”.
ماذا عن إدخال الهاتف الخليوي إلى مكان التصويت، ممنوع أو مسموح؟
يكشف جبر أنّ “الوزارة لم تقرر منع هذا الامر بينما طلبت هيئة الإشراف من الداخلية منع الناخبين من إدخال جهاز الخليوي وراء العازل فالسماح به يفتح الأبواب أمام عمليات غشّ ومخالفات انتخابية تمسّ بسريّة الإقتراع منها التصوير والنشر”.