التيار يحسم امره: الصوت التفضيلي للاقوياء

 

التيار يحسم امره: الصوت التفضيلي للاقوياء

على بعد 4 ايام من “الاحد الموعود”، حسم ​التيار الوطني الحر​ “امره” واصدر رئيسه الوزير جبران باسيل تعميمه في ما خص الانتخابات النيابية وكيفية توزيع الصوت التفضيلي لضمان فوز ما بين 22 و25 مرشحاً “اقوياء” من الحزبيين والذين انتقاهم باسيل وفق قيادي بارز في التيار على “الطبلية” ووفق منطق علمي وحسابي دقيق وفرز للاصوات بعد عملية انتخابية “افتراضية” جرت بتكتم في كل لبنان وداخل الماكينات الانتخابية. كما طعّم باسيل خياراته باستطلاع رأي “دقيق” للغاية اجرته شركة احصاء تابعة للتيار وأكدت معطيات كانت في حوزة التيار عن اسماء وحجم وقوة المرشحين الحزبيين.

ويشير القيادي الى ان باسيل اصدر تعميمه منذ ايام لدعم المرشحين الاقوياء و”تخصيصهم” بالاصوات التفضيلية الكافية لنجاحهم بالدرجة الاولى وبعد ضمان حصولهم على الاصوات الضامنة للفوز، تتوزع الاصوات المتبقية وفق عملية حسابية دقيقة على باقي المرشحين.

ويؤكد القيادي ان فوز مرشحي التيار هو الاولوية فتغليب مصلحة “الحزب” اولوية عل مصلحة الفرد فهذا يعني اننا لن نساير احداً حتى حلفاءنا او المرشحين “الاصدقاء” على لوائحنا فاولويتنا فوز مرشحينا الحزبيين الاقوياء اولاً ومن ثم الانتقال الى الاصدقاء على لوائحنا وهم على دراية كاملة بذلك فلا يمكن القول اننا سنسعى الى ربح اصدقاءنا وحلفاءنا ونترك مرشحينا الحزبيين ليرسبوا لمصلحة اللوائح الخصمة.

ويشير المصدر البرتقالي الى ان رئيس التيار كان واضحاً خلال “توجيهه الانتباه” الى بعض المرشحين المفضلين عند الناس اي الاوفر حظاً بتخصيصهم زيارات خلال جولته في المناطق وفي رسالة واضحة الى ضرورة ان يكون التصويت لهؤلاء تفضيلياً اولوية عن غيرهم الاحد المقبل.

ويؤكد المصدر ان رغم كل الاحصاءات والارقام والاخبار التي يبثها الخصوم والمنافسون يتوقع باسيل ان يكون للتكتل كتلة حزبية نيابية صافية بين 22 و25 نائباً وان يصل عدد الاصدقاء الذين سينضمون للتكتل حوالي الـ7 ما يعني رفع حصة التكتل الى 29 او30 نائباً.

ويشير القيادي في التيار الى ان جولات الوزير باسيل رفعت من “حماسة” الناخبين للتيار والاصدقاء وحث خلال زيارته الى رفع نسبة التصويت والاقبال الكثيف لحماية كتلة العهد “القوي” وحماية تكتل التغيير والاصلاح وانجازاته المالية والسياسية والاصلاحات الانتخابية وآخرها نجاح اقتراع المغتربين.

ويشير القيادي الى ان ما بعد الانتخابات ليس ما قبلها وسيكون لنا لقاءات عدة على مستوى ترميم بعض العلاقات واعادة الامور الى نصابها مع بعض القوى الصديقة.

ويؤكد ان العلاقة المتضررة مع النائب وليد جنبلاط تأخذ طابع انتخابي اليوم في الشوف وعاليه وهي تحمل في بعدها استعادة مقاعد الجبل والشوف المسيحية فزمن المصادرة والالغاء الجنبلاطي ولى ولن نقبل بعد اليوم بمحاصرته للعهد وقطعه علاقته به. ويشير الى اننا نسعى الى ثلاثة مقاعد مارونية ومقعد كاثوليكي في الشوف وعاليه لتأكيد حضورنا.

ويؤكد القيادي الى ان شامل روكز وروجيه عازار الاقوى كسروانياً وفي المتن ابراهيم كنعان والياس بو صعب وفي البترون جبران باسيل هم من الحزبيين الاقوياء.

اما في بعبدا فما زلنا نأمل بفوز مرشحي التيار الثلاثة مع تأكيد تفوق الناب آلان عون.

ويؤكد القيادي الى ان لا معركة سياسية او شخصية مع حركة امل بل هي معركة انتخابية في جزين وصيدا كما نواجه القوات في اكثر من دائرة انتخابياً كما نتحالف مع حزب الله في دوائر ونفترق في دوائر اخرى من دون ان يؤدي ذلك الى قطيعة مع احد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!