هذا سبب حملة باسيل على قائد الجيش فهل سيردّ عون؟

صدى وادي التيم – لبنانيات/

لا شك أن العلاقة بين رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل وقائد الجيش العماد جوزاف عون لم تكن على الافضل حال في عهد الرئيس السابق ميشال عون، ومرد ذلك الى ان قائد الجيش تصدى لكل محاولات باسيل التدخل في شؤون المؤسسة العسكرية ربطا بالتعيينات وغير ذلك من امور. وبالتالي لم يكن مفاجئا الهجوم الذي يشنه باسيل على قائد الجيش بوصفه له بأنه “قائد الانقلاب” لا قائد الجيش، في إشارة إلى تحميله مسؤولية تغاضيه عما آلت إليه البلاد وعهد عون منذ 17 تشرين الأول 2019، ربطا بما نقل عن تحريض نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب ضد قائد الجيش خلال زيارتيه إلى قطر والولايات المتحدة.

ومع ذلك، يبدو أن الأمور لا تسير كما يرغب التيار البرتقالي ورئيسه، خصوصا وأن كل المعلومات الواردة من مصادر دبلوماسية تشير إلى أن العماد عون هو الأوفر حظا عند الدول الخمس التي اجتمعت في باريس. وبالتالي ليس غريبا، كما تقول اوساط سياسية، أن يتعرض قائد الجيش لحملة منظمة وممنهجة من طرف محدد ومن غرف سوداء جندها هذا الفريق البرتقالي، الذي لن يصل الى نتيجة خاصة وانه بات في موقع لا يحسد عليه.
وتشير هذه الاوساط إلى أن قائد الجيش لن يرد على كل الافتراءات، الا ان مواقفه التي يصدرها في مناسبات عسكرية غالبا ما تحمل رسائل لكل من تسول له نفسه الهجوم عليه وعلى المؤسسة العسكرية التي ستبقى متماسكة وتعمل لمصلحة لبنان واستقراره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!