تراجع عالمي جديد للبنان!
تراجعت نسبة إستيراد الدواء في لبنان بنسبة تخطّت الـ 60% من العام 2018 حتى اليوم, وهذا الأمر ولّد خوفاً عند المواطنين بسبب فقدان الكثير من الأدوية على رفوف الصيدليات بالتزامن مع دخول كميات كبيرة من الأدوية المهرّبة. فما أسباب تراجع نسبة إستيراد الدواء؟ وماذا عن الحلول؟!
في هذا السياق, أكّد نقيب الصيادلة في لبنان الدكتور جو سلوم, أن “نسبة تراجع استيراد الدواء تخطّت الـ 60% والعوامل عديدة, منها رفع الدعم الكلي عن الأدوية, وعدم استقرار السوق وخوف المستوردين من تقلّب سعر صرف الدولار في السوق الموازية”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال سلوم: “القدرة الشرائية للمرضى انخفضت جدًا مقارنة بالأعوام الماضية, إضافة إلى إنتشار الدواء المهرّب في الأسواق بنسبة 50%”.
وأضاف, “هناك سبب آخر وهو عدم تسليم الأدوية للمستوردين لأن لبنان لم يعد متواجد على القائمة الأولى عالميًا لإستيراد الدواء بحيث تراجع بنسبة كبيرة جداً”.
وماذا عن الحلول؟ أجاب: “قطاع الدواء مثل كل القطاعات, فالوضع الإقتصادي مرتبط بالوضع السياسي, ووضع الدواء مرتبط بالوضع السياسي ككل, اليوم عندما نرى أن هناك تحسّناً إقتصادياً وسياسياً الحلول تبصر النور بخطة دوائية شاملة مترافقة مع دعم مباشر للمريض”.
وختم سلوم, مشدّداً على أن “صحّة المريض في لبنان بخطر, طالما أن هناك أدوية مقطوعة, وعدم قدرة المواطنين بتأمين الأدوية نتيجة الغلاء”, آملاً أن نشهد إستقرار سياسي شاملاً لنصل إلى حلّ جذري لأزمة الدواء”.
ليبانون ديبايت