أنباء جديدة عن تسعيرة البنزين مع استمرار ارتفاع الدولار !!!
صدى وادي التيم-لبنانيات/
“أشار وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض إلى أن “هناك ثلاثة حلول للخروج من المشاكل في أسعار المحروقات التي تنتج مع كل ارتفاع لسعر صرف الدولار”.
وقال عبر الـ”mtv”: “يبدو اننا سنتجه نحو الحلّ الاول وهو الاسرع صدور جدولين لاسعار المحروقات في يوم واحد”.
هذا وتزامنًا مع الإرتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار والذي تخطّى عتبة الـ 56 ألفا, عمدت بعض المحطات إلى الإقفال اليوم, فيما شهدت محطات أخرى طوابير طويلة، بعد قرار من بعض أصحاب المحطات بإقفالها والمطالبة بـ “تسعيرة عادلة” تمنع عنهم الخسارة. فما هي الآلية التي يطالبون بها وزارة الطاقة؟
وفي هذا السياق, أكّد رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس, أن “الآلية التي تضمن حق الجميع هو تسعير مادة البنزين بالدولار”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال شمّاس: “أساساً سعر المادة بالدولار وما يحصل هو ضرب السعر بالليرة اللبنانية على سعر السوق الموازية غير المتسقرة وهنا تقع المشكلة”.
وشدد على أن “ما يطالبون به وزارة الطاقة سهل وليس صعباً”.
شماس المتواجد داخل وزارة الطاقة أثناء الحديث معه, لفت إلى أن “هناك تفاهم مع الوزارة، إلا أن المشكلة هو القانون الذي يفرض تسعير السلع بالليرة اللبنانية، وتواجدنا بالوزارة هو لوضع حلّ جذري ودائم لهذه الأزمة”, مؤكداً أن “لا أحد منا يريد عودة الطوابير”.
وختم شماس, بالقول: “في حال تمّ التسعير بالدولار, المواطن يحق له إختيار الدفع بالدولار أو بالليرة اللبنانية على سعر صرف الدولار في السوق السوداء”.
بدوره ممثّل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا, أكّد “على كلام شماس على أن تكون التسعيرة بالدولار”.
وفي إتصال مع “ليبانون ديبايت”, شدّد على أن “المشكلة التي نراها يوميا في البلد هو إرتفاع سعر الدولار ما ينعكس على أسعار المحروقات”.
وناشد أبو شقرا في الختام, “السياسيين على مختلف أنواعهم أن يتفقوا لإنقاذ الوضع قبل ان تقع الواقعة”.