لقاء مع مرشحي الامل والوفاء في كفرصير

 

لقاء مع مرشحي الامل والوفاء في كفرصير

مصطفى الحمود

نظمت اللجنة الانتخابية لحركة امل وحزب الله في بلدة كفرصير لقاءً مع مرشحي لائحة الوفاء والمقاومة في قضاء النبطية النواب محمد رعد هاني قبيسي وياسين جابر اللقاء الذي اقيم في منتج جرادي بحضور ممثل النائب عبد اللطيف الزين الاستاذ سعد الزين مسؤول المهن الحرة لاقليم الجنوب المهندس محمد ترحيني المسؤول التنظيمي للمنطقة الثانية الحاج انيس معلم ومسؤول المنطقة الاولى حسن سلمان رؤساء بلديات فعاليات وحشد من اهالي البلدة الحفل الذي استهل بأيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني اللبناني وكلمة للنائب جابر وقال الانتخابات الفعلية بدءت وتجري في كل العالم وتحن نرسل رسالة الى كل العالم ان لبنان نموذج يحتدى به من عيش مشترك وديمقراطية ونأمل ان يكون لبنان بلد مشع بالديقراطية والعيش المشترك ونحن اليوم نأتي كمرشحين للائحة الامل والوفاء التي اعلن برنامجها دولة الرئيس نبيه بري هذه اللائحة التي هي تحالف بين قوتين سياستين ركنين من اركان القيادة في لبنان هذا التحالف الذي انجز الكثير من تحرير الارض وخلق توازن رعب مع اسرائيل التي اصبحت تحسب الف حساب لنا ووقف مع الجيش وحارب القوى التكفيرية واستطاع ان يحرر الحدود الشمالية للبنان وطرد الارهاب المتصهين والجنوب اليوم يختلف عما سبق من انماء في الجنوب الذي يزهو بعمران ومؤسسات تربوية من مدارس وجامعات ولا نخفي عليكم ان لبنان يعاني من ازمة اقتصادية مالية نتيجة للعديد من الازمات التي تمر بمنطقتنا والتي يتأثر بها لبنان ومن هنا ندعوكم ان نكون يد واحدة مقترعيين للائحة الامل والوفاء في كل لبنان ليس في الجنوب وحسب لنصل بكتلة كبيرة قادرة ان تكون في مركز القرار وتكون فاعلة في كل القرارات التي تهم امننا ومقاومتنا وهموم وشجون شعبنا الذي صمد و حرر وقدم الشهداء. ثم كانت كلمة للنائب هاني قبيسي وقال ان المحبة والتواصل هي العنوان ونحن معكم للم الشمل الذي يضع خلفية وعنوان لتوافق وتحالف كبيرين بين حركة امل واخواننا في حزب الله هذا التحالف الواجب الذي يحمي الوطن ويدافع عنه لان هذا الوطن اصبح كبيراً شامخاً بعمامة شامخة عمامة السيد موسى الصدر ونحن لن نرضى ان يكون لبنان مهزوماً امام الفساد امام تطلعات شخصية لحماية مذهب او مصلحة خاصة ينادون بوطن لا نؤمن به يريدون لبنان ضعيفاً بدون ارادة يستجدي القوة من دول غربية وهذا ما لا نقبل به فنحن قدمنا الشهداء وحررنا بفضلكم بفضل صمودكم يريدون فرض سياستهم علينا من يريد لاسرائيل ان تكون قوية وفرض سياسية غربية علينا وللدفاع عن سياستنا وعن مقاومتنا علينا ان نكون يد واحدة متكاتفين جميعاً في استحقاق انتخابي قادم ان نترجمه في صناديق الاقتراع للمشروع المتضامن المتماسك ضد كل من يريد ان ينتزع منا قوتنا وكرامتنا وانتصراتنا ليعمموا لغتهم وسياستهم التي نرفضها ولا مكان لها بيننا فكلنا اخوتي مع الشهداء وخط الشهداء وكي يكون مشروعنا قوي فإنه بحاجة الى حماية سياسية وهذه الحماية تأتي بوصولنا قوة وازنة الى المجلس النيابي بمجلس نيابي يقرر ويفرض ونحن كلنا ثقة بأنكم ستنخبون لمن قدم وحرر ليس للرشاوى والفساد والطائفية والمذهبية التي اصبحت خلفنا بعد ان فرضنا اتفاق الطائف واسقطنا اتفاق الذل والعار و علينا ان نكون على قدر المسؤولية في السادس من ايار فبلأمس حررنا بالبندقية واليوم علينا ان نحرر بصوتنا في صندوق الاقتراع ما يعزز موقفنا على مستوى الوطن وعلى مستوى العالم فمصلحة بلدنا فوق كل المصالح الفردية والمصالح الفئوية المذهبية والطائفية. وختاماً كانت كلمة للنائب محمد رعد وقال ام تجربتنا معكم تنبأ بالوعي الذي تختزنوه فأنتم اهل للمسؤلية والوعي والحرص على الوطن انتم متقدمين بإستشعار الخطر في هذا الوطن الذي يهدد وجودنا وهويتنا في لبنان فأنتم تساهمون في بلورة الموقف في الازمات والمشاكل التي تحيط بنا ونحن على مقربة من استحقاق يختلف عما سبق لان المواقف الوطنية فرزت بموقين لكل منها شعاراته وتوجهاته خصوصاً على الثوابت الوطنية اتجاه يرى لبنان استثمار مالي ولا يشارك في حماية هذا الاستثمار ليس معنياً باللمن والسيادة والكرامة الوطنية ولا يبذل دماً ولا روحاًولا مالً يريد دولة بكون جزء فيها ليحمي استثماره وحتى على حساب لبنان واستقراره ام اتجاهنا الذي نرى فيه وطن وشعب يفديات الدماء من اجل حفظ الوطن وحفظ سيادته يريدونه وطن العادلة دولة قوية قادرة على رعاية مصالح المواطنيين وصيانة كرامته بوجه كل من يريد تحقيق مشروع سياسي عل حسابهم ونحن نقول ان هذا البلد الذي نحن فيه شركاء قدمنا فيه التنازلات لكي تبقى في هذا البلد شراكة بين الطوائف والقوى السياسية نريدها في سبيل الامن بوجه اي عدوان يواجه لبنان فقبلنا الشراكة مع من لا يلاتزم بمواقفنا ومبادئنا دافعنا عن كل الوطن ولم نكن ندافع من اجل الجنوب الو الطائفة وحسب انما قدمنا الشهداء من اجل لبنان كل لبنان هزمنا اسرائيل التي عجزت عن هزيمتنا وهزيمة شعبتا المقاوم التي خرجت ذليلة منهزمة دون شروط ودون مفاوضات هذه المقاومة التي ارعبت اسرائيل والتي صرخت اننا ارهاب يهدد كيانهم وان عليهم تدميرنا ولكننا هزمناهم وهزمنا مشروعهم وارهابهم ولكي نحافظ على هذا الانتصار علينا ان نقترع وبكثافة لهذا المشروع اذي بذل الشهداء من احل تحرير الوطن وهذا عيكم ان تترجموه اقتاعاً في صناديق الاقتراع للائحة الامل والوفاء في كل لبنان ليس في دائرتنا وحسب

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى