عيد الغطاس…بقلم أنجي عطالله

صدى وادي التيم – متفرقات/

يحتفل المسيحيون في السادس من كانون الثاني من كل عام في عيد الغطاس ويقال ان ليلة الغطاس شأن عظيم حيث أن الناس فيها يستيقظون حتى مرور “الدايم دايم” عند منتصف الليل، لمباركة المنازل ومن فيها.
وتبقى الانوار مضاءة والشبابيك مفتوحة ليدخلها “الدايم دايم”.كما تعمد سيدة البيت الى تعليق عجينة في الشجرة لكي يباركها الزائر المبارك فتختمر ..
ويقال:
يللا عالدايم دايم ما يبقى حدا نايم، عجين يفور بلا خمير شجر يسجد للدايم، إقلي بخوتك يا فقير وكثّر من العزايم – المي المقدسة تصير، عم بترفرف الحمايم – شوفوا الله بقلب كبير وضووا شموع كثير كثير ، ما تناموا الليلة بكير تيبقى الدايم دايم.
وعن العادات والتقاليد في صنع الزلابيا، يُرْوى ان يوحنا المعمدان عندما اتى السيد المسيح ليعتمد على يديه في نهر الاردن، أشار اليه باصبعه وقال: “هذا هو حمل الله “؛ والزلابيا تدل على شكل الاصبع ؛ وكان اهل البيت يقولون لبناتهن بأن يضعن عجينة غير مختمرة، على غصن شجرة، لكي يباركها “الدايم دايم” عند مروره منتصف الليل، حيث تسجد له كل الاشجار ما عدا التوت، التي يحلو وقدها في المدفأة ليلة العيد.
“العجينة التي يضعها النساء في أغصان الاشجار ليباركها المسيح تصبح خميرة، تختمر فيها كمية كبيرة من العجين”.
وتشير الزلابية الى عمادة السيد المسيح في نهر الاردن، فعندما نقلي العجين بالزيت فانه يغطس اولا ثم يعلو بشكله الجديد وهذه عبارة من رموز الغطاس”.

بقلم: أنجي عطالله – مرجعيون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى