الجندي الايرلندي ينضم إلى 47 عسكريا قضوا في لبنان.. و«الثنائي».. أول المعزين!

صدى وادي التيم-أمن وقضاء/

لم يقدر للجندي الايرلندي شون رووني الالتقاء بعائلته في أيرلندا، التي كانت مقررة اليوم. فقد سقط رووني، في العاقبية في جنوب لبنان، الذي تربط بلاده علاقات طيبة جدا مع أبناء منطقة جنوب الليطاني، ولا سيما منطقة تبنين، منذ العام ١٩٧٨، والتي قدمت خلال وجودها حتى الآن ٤٨ عسكريا قضوا نتيجة حوادث أمنية مختلفة، منها قصف اسرائيلي على مواقعهم في وادي الحجير ، وحوادث عرضية أخرى.

سقط رووني في العاقبية في جنوب لبنان الذي تربط بلاده علاقات طيبة جدا مع أبناء منطقة جنوب الليطاني ولا سيما منطقة تبنين على مقربة من حرج تبنين، حيث كان مقر قيادة الكتيبة الإيرانية، قبل انتقالها بعد عدوان تموز إلى بلدة الطيري المجاورة، سيضاف اسم العسكري رووني إلى جانب رفاقه على لوحة تذكارية، الذين جاؤوا لخدمة السلام في جنوب لبنان بناء على قراري مجلس الأمن الدولي ٤٢٥- ٤٢٦، الصادرين في أعقاب الاجتياح الإسرائيلي لجنوب الليطاني في اذار العام ١٩٧٨.

لم تنس أيرلندا ضحاياها، الذين قضوا في الجنوب ، حيث يقيم الجيش الايرلندي قداسا سنويا لهؤلاء الجنود، بحضور قيادات من الجيش الايرلندي تأتي خصيصا لاحياء ذكرى جنودهم، وايضا السؤال الدائم عن مصير احد الجنود الذي فقد في العام ١٩٨١ في منطقة دير أنطار، وتفقد ميتم تبنين الذي ساهمت القوة الإيرلندية بانشائه.

سيضاف اسم العسكري رووني إلى جانب رفاقه على لوحة تذكارية، الذين جاؤوا لخدمة السلام في جنوب لبنان بناء على قراري مجلس الأمن الدولي فحادثة مقتل الجندي الايرلندي وإصابة ثلاثة من زملائه، اذا تتواصل التحقيقات لمعرفة الظروف الكاملة والجهة المسؤولة، قد فتحت كوة مباشرة بين “اليونيفيل” و “الحزب ”، الذي سارع إلى تعزية “اليونيفيل” بلسان مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، التي استكملت باتصال اجراه صفا مساء مع القائد العام لليونيفيل الجنرال أورلاندو لاثاروا، الذي كان يحيط به عددا من قيادات الوحدات الدولية والقادة العسكريين، وهي خطوة تعتبر غير مسبوقة من كبار مسؤولي الحزب.

لم تنس أيرلندا ضحاياها الذين قضوا في الجنوب حيث يقيم الجيش الايرلندي قداسا سنويا لهؤلاء الجنود بحضور قيادات من الجيش الايرلندي تأتي خصيصا لاحياء ذكرى جنودهم وللغاية نفسها زار وفد من حركة امل ضم النائبين علي خريس وعناية عز الدين والنائب السابق علي بزي، مقر اليونيفيل في الناقورة معزيا ، بتوجيه من رئيس مجلس النواب نبيه بري.

الحادثة فتحت كوة مباشرة بين “اليونيفيل” و “الحزب ”الذي سارع إلى تعزية “اليونيفيل” بلسان مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا وأشارت مصادر مطلعة لـ “جنوبية” أن اليونيفيل، التي تكثف تحقيقاتها في الحادثة، لم تكنشف بعد السبب الحقيقي وراء انفصال السيارتين الايرلنديتين عن بعضهما البعض، وسلوك إحدى السيارتين الطريق البحري، خلافا لمسارها المعتاد المحدد بسلوك الاوتوستراد الجديد”.