عيدُ القِديّسة بربارة
صدى وادي التيم – متفرقات/
يحتفل اليوم بهذا العيد بكُلّ غبطةً وفرحٍ، فهو عيدُ فتاةٍ كانت تتسّم بجمالٍ أخاذ لكنها جُلدّت وسالت الدِّماءُ منها لاعتناقها الدين المسيحيّ، فهربت واختبأت في حقلٍ للقمح مغيّرةً بعض ملامح وجهها من أجل ألا يتعرف عليها والدها الحاكِم الوثنيّ الذي كانَ يُريدها أن ترتدّ عن المسيحيّة
فيرتدي الأطفال في هذا العيد من كل عام زيّاً تنكريّاً كي لا يعرفهم أحد ويرددون أغنية “هاشلي بربارّة”. وتُؤكلُ الحلويّات لاسيّما القمحُ المسلوقُ الذي يَرمزُ إلى الابتهاج والفرح بانتصار هذه القدّيسة، فيُذكّرنا بحكاياتِ الجدّاتِ حول هربها من والداها والاحتماءِ بينَ حقول القمح التي نَمَت لتُخبئَّها عن عيونهِ. إضافةً إلى ذلك، فإنَّ حبَّةَ القمحِ لا تثمرُ ولا تأتي بسُنبلةٍ إلا إذا ماتت.
كتبت أنجي عطالله