‏شجرة الزيتون ، لا تستبدلها بشجرة أخرى وأكثر من زراعتها

صدى وادي التيم-أخبار وادي التيم/
هناك أكثر من مليون ونصف المليون شجرة زيتون في قضاء حاصبيا وحده في ⁧جنوب لبنان‬⁩ من دون احتساب بقية الاقضية من بينها ⁧‫مرجعيون‬⁩ و ⁧‫بنت جبيل‬⁩ وصور ⁧‫والنبطية‬⁩ الغنية ايضا، بينها ما يقارب الـ 225 ألف شجرة معمرة يعود بعضها للعهد الروماني وما قبله وهي منتشرة في كافة قرى وبلدات القضاء بما فيها ‏⁧‫مزارع شبعا‬⁩ التي لا تزال ترزح تحت الإحتلال الإسرائيلي·
وبحسب تقديرات سابقة، تقدر كمية الزيت المنتج في موسم الحمل بحوالى 150 ألف صفيحة ويتدنى هذا المعدل إلى ثلث الكمية في سنة المحن ويشتهر الزيت الحاصباني كما زيتونه بجودته العالية ويعتبر من أفضل انواع الزيوت عالمياً نظراً لطبيعة المنطقة ومناخها الجيد وتربتها الصالحة لمثل هذه الزراعات ‏وهذه المواصفات اكدها مختصون بما في ذلك خبراء أوروبيون لدول تشتهر بزراعة الزيتون.
‏ وتواجه هذه الأشجار التي تعبر عن هوية المنطقة وثقافتها وتاريخها تحديات عدة من بينها التغير المناخي ومعه الحرائق والآفات والتمدد الحضري. كذلك، وفي مناطق عدة الألغام والقذائف غير المنفجرة التي خلفها الاحتلال الإسرائيلي والتي تمتع المزارعين من الوصول الى كرومهم
المصدر:الجنوبيون الخضر

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى