دراسة نرويجية تحذر من الإسراف في وصف أدوية “فرط النشاط” للأطفال

 

صدى وادي التيم – طب وصحة:

حذرت دراسة نُشرت حديثاً في النرويج من الإسراف في وصف الأدوية للأطفال المولودين في آخر شهرين من العام، بناء على بيانات جمعتها خلال تسعة أعوام.

وأشارت الدراسة إلى أن البيانات الحالية توضح أن هناك علاقة بين توقيت ولادة الأطفال في النرويج، وتشخيصهم كمصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD).

والاضطراب حالة طبية تسبب نموذجاً معيناً من التصرفات لدى الأطفال، وتجعلهم غير قادرين على اتباع الأوامر والانتباه للقوانين أو على السيطرة على تصرفاتهم. وتثير هذه الحالة صعوبات في المدارس خصوصاً.

وقالت الدراسة إن الأطفال المولودين في شهري تشرين الثاني-نوفمبر وكانون الأول-ديسمبر، لديهم احتمال أكبر بكثير بالخضوع لجلسات علاجية واتخاذ أدوية لمعالجة هذا الاضطراب، مقارنة بالمولودين في شهر كانون الثاني-يناير وشباط-فبراير.

وحذرت الدراسة التي امتدت 9 أعوام (من 1989 إلى 1998) وشملت 488 ألف شخص، من وصف الأدوية للأطفال بدون التأكد من ضرورتها، ملمحة إلى “سعي أكبر بكثير لعلاج أطفال ولودوا في آخر السنة”. ولكن الدراسة لا تشرح سبب تشخيص المولودين في هذين الشهرين بهذه الحالة.

وقالت كريستين باخمان التي قادت الدراسة إن فريقها لاحظ وجود أطفال مولودين في تشرين الثاني-نوفمبر وكانون الأول-ديسمبر يتعالجون من الاضطراب أكثر بكثير من المولودين في الشهور الأخرى وأن النسبة بلغت 80 بالمئة أحياناً.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان بعض الأطفال يخضعون للعلاج فقط لأنهم ولدوا في نهاية العام بدلاً، قالت باخمان “يمكننا قول ذلك” مشددة على أن لا شيء يشير عالمياً إلى أن توقيت ولادة الطفل مرتبط بالمرض نفسه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!