مكتب شؤون المرأة لحركة امل المنطقة الثانية اقليم الجنوب ينظم حفل لمناسبة ولادة الامام المهدي (ع)
مكتب شؤون المرأة لحركة امل المنطقة الثانية اقليم الجنوب ينظم حفل لمناسبة ولادة الامام المهدي (ع)
مصطفى الحمود
بدعوة من مكتب شؤون المرأة لحركة امل المنطقة الثانية اقليم الجنوب ولمناسبة ولادة الامام المهدي (ع) اقيم في مجمع الملاك انصارية حفل برعاية وحضور مرشح حركة امل في قضاء النبطية النائب هاني قبيسي وبحضور مسؤولة شؤون المرأة في اقليم الجنوب الاخت عايدة كوثراني ومسؤول مكتب النقابات والمهن الحرة المهندس محمد ترحيني وحشد من الاخوات من الشعب الحركية بالمنطقة الثانية الحفل الذي استهل بأيات من الذكر الحكيم وكلمة ترحيبية من الاخت ندى الحسيني وقصيدة من وحي المناسبة للا خت سوسن بحمد ثم كانت كلمة صاحب الرعاية النائب قبيسي وقال ما قامت به المقاومة والنهج الوطني على مساحة لبنان من مواجهة للصهاينة وارهابهم هو بداية الطريق لمواجهة الباطل ولتحقيق زمن العدالة والمساواة ال ي نادى به الامام موسى الصدر ونحن اليوم امام تحديات كثيرة فالمؤامرة على لبنان والمقاومة وعلى الممانعة والصمود لا زالت قائمة فيومياً نسمع تهديدات من دول غربية وقوانين تشرع لمحاصرة المقاومة ولضرب استقرارنا ونتعرض لحصار اقتصادي من مشرق عربي ويحاولون تحويل نصر المقاومة الى هزيمة وهذا ما يفعله كثيرون وهناك من يتأمر ليقفز ويحول نصرنا الى هزيمة ويلقي التحية على الصهاينة ويضع يده بيدهم كانوا يتحدثون مع اسرائيل سراً والان اصبحوا يتجاهرون بعلاقتهم ولبنان يتعرض لهذه المؤامرة وواجبنا ان ندافع عن بلدنا بوجه من يتأمر والاستهدافات السياسية للبنان هي تحت عناوين كثيرة اولها رفض المقاومة وسلاحها وان على المقاومة ان تلتزم سيادة لبنان ومن قال ان من حمى سيادة الوطن غير المقاومة ومن عوض تقصير الدولة الا من قاوم من كل الاحزاب الوطنية من سد عجز الدولة وترهلها وعجزها الا من صمد وقدم الشهداء ونحن علينا واجب الدفاع عن هذا المشروع ونحن امام استحقاق نيابي هذا الاستحقاق الذي يستهدفون من خلاله مشروع المقاومة بلوائح منتشرة على مساحة الجنوب ولبنان اغلبها يحمل مشاريع سياسية تؤدي الى نفس نتيجة الضعف فمن يترشح اليوم بوجه المقاومة هو ينادي بلبنان الضعيف والان قوة لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته وبوحدة وطنية سنتمسك بها ولكن علينا ان نؤمن لهذا المشروع حماية سياسية هذه الحماية هي بتركيبة الحكومة وسياستها وبمجلسها النيابي لا نستطيع ان نترك هذا المشروع بدون حماية سياسية تبدء من مجلس النواب ومجلس الوزراء الذي يرفضون في كل بيان وزاري ان يذكروا كلمة مقاومة من هوشريك في هذا الاستحقاق القادم هذا التهديد علينا مواجهته بموقف سياسي موحد لتكريس توافق بيننا وبين اخوتنا في حزب الله تحت عنوان لوائح الامل والوفاء لا نستطيع ان ننتصر بها ونحن نعمل منفردين فالتحديات كثيرة واموال تصرف على حجم المؤامرة فهذه الاموال ليست من اشخاص بل هي من دول تريد تقويض قوة لبنان واضعاف المقاومة ومنع لبنان ان يحافظ على العزيمة والنصر