القديسة رفقا تعيد إبن الـ 18 عاماً إلى الحياة بعد أن وصل إلى شفا الموت!

صدى وادي  التيم – متفرقات:

أعّدت السماء عدّتها ولم تتوانِ رحمة الآب السماوي أن تلبّي أنين المرضى والمتألمين، فكانت رفقا بلسم آلام الشاب إتيان شربل مخيبر، الذي طرق المرض بابه فإستقبله بإيمان وتسليم كلّي لمشيئة الله…

وبعد أن تمّ الشفاء، بشّر الشاب ومن ضريح القديسة رفقا، روى تفاصيل الرحلة الأليمة:
“أنا إتيان شربل مخيبر، من بجه قضاء جبيل، عمري ١٨ سنة، من كَم شهر لَ ورا، دَقّ ع بابي مرض غريب إسمو Guillain Barre، ومن دون ما أعرف شو هو، فتَحتِلّو الباب.

ضَرَبني كَف وَجّعني ورَكّعني، بس ما كنت عارف إنو الباب اللي فتَحتو هون، هو ذاتو عم يفتَحلي بالسما.

ركَعِت، ما عدت قادر إمشي، بلّشت صحتي تمزح معي، وبعدني مش مصدّق. أخد راحتو هالمرض، وكلما يضرب منطقة من جسمي حِسّ حالي ضعيف، بطيء قدام سرعتو، ضايع ومش عارف وين واصِل.

إيديي متل إجريي استسلموا، ولِحِقُن وِجي لدرجة ما عدت أعرف إحكي.

وقدّام هالإستسلام، مدّ إيدو هالمرض وتكَمّش بنَفَسي، حاوَل يِخنِقني، هالضربة زرعت بتِمّي نباريش أوكسيجين، وتركتني مش واعي بالعناية.

دقّ الموت عَ بابي، بس ما كِنت واعي تإستَقبلو، أهلي تكَفَّلوا بالموضوع، عيلتي كِلّا وِقفِت بوِج الموت قلب واحد، حِملوا مَلَفي عالسما، لأشطر طاقم طبّي، ولمّا يسوع شاف الملف، حَطّو بإيد رفقا، وقلّا طُلّي عليه طَمني، وهيك صار، حِملِت رفقا عِدّتا ونزلت لَ عندي، شِفتا بالأوضة واقفة، ضحكتا ضَوّ، صَوتا أمل بمَحّي الوَجَع، قالتلي لا تخاف، وفَلّت.

تَركِت شقفة من السما عالتخت حَدّي، وبس طُلِع الضَوّ عليي، شَوكة وانقَلعِت، النَفَس طبيعي، الإيدين والإجرين بنشاط كامل، ويسترجي أكبر مرض يقَرّب.

رفقا عَطْيِتني السما، حَطّت إيدا عَ كتافي وقالتلي لا تخاف، معقول خاف من بعد اليوم؟؟

اليوم ١٠ تشرين الأول، جيت تخَبّر الدني كِلّا عن السما، عن الله، عن النِعَم، جيت تَ خَبّر الدني،عن رفقا.”

المصدر: خدام الرب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!