جدل وتساؤلات.. تشنّج مع إسرائيل وقائد عسكري أميركي كبير في الجنوب!
صحيح ان وفودا اميركية عسكرية ودبلوماسية جالت مرارا عند الخط الازرق، الذي لم يبلغه الجنرال فوتيل، الا أنّ ظروف زياراتها واهدافها تختلف بالكامل عن تلك التي قام بها الاخير، لعدة اسباب على ما تؤكد مراجع عسكرية مواكبة:
-فهي جاءت في ظل التشنج القائم على الحدود بين اسرائيل ولبنان مع استمرار تل ابيب في بناء جدارها العازل والذي نجحت الضغوط الاميركية في نزع فتيله وتبنيها لوجهة النظر اللبنانية في هذا الخصوص.
-تعزيز الجيش لانتشاره في منطقة جنوب الليطاني وفقا لمندرجات القرار الدولي 1701، بعدما كان سحب بعض تلكم الوحدات للحاجة اليها على الحدود الشرقية وفي الداخل خلال الحرب العسكرية ضد التنظيمات الارهابية.
-رسائل الدعم السياسية والعسكرية بالجملة التي يطلقها الزوار الاميركيون واقرارهم بالشراكة العسكرية مع الجيش كحليف اساسي في الحرب على الارهاب، بعدما نجح في الحرب على الارهاب مثبتا جدارة وكفاءة كبيرتين.
(الديار)