لماذا يُستفز البعض من نشر الأزواج صورهما الرومانسيّة على التواصل الاجتماعي

صدى وادي التيم-متفرقات/

لا أعرف لماذا يُستفز البعض من نشر زوجين صورهما الرومانسيّة على الفايسبوك:
-قد يكونان بالفعل سعيدين ويريدان للجميع أن يرى سعادتهما مش غلط
-وقد يكون أحدهما يشعر بالذنب تجاه الآخر فيحاول تعويضه عن طريقة صورة رومانسية يظن أنها تعوّض تقصيره
-وقد يكونان تعيسين يريدان إخفاء تعاستهما بصورة
-وقد يكونان في صدد تجميع ذكريات عبر هذا المواقع الذي يذكرنا يومياً بما كنا ننشره تحت خانة “نشرتم في مثل هذا اليوم”.
في كل الحالات لا تستفزني الصور الرومانسية حتى لو كانت تخفي خلفها رياءً طالما القاضي راضي على قاعدة قل لي ولو كذباً كلاماً ناعماً.
لا أحب ظاهرة نشر صور على سرير المرض، مع أني أتفهم أنّ البعض قد ينقصه الاهتمام فيعوّض عنه افتراضياً
لا أحب نشر صور الهدايا التي تردنا في مناسبات خاصة لكنّي أتفهّم أنّ البعض يفعل بحجة “أنا أتلقى هدايا إذاً أنا مرغوب”.
يستفزني فقط نشر صور القتل والعنف
عدا ذلك إنشروا ما شئتم أصلاً ذلك الحائط لتنشروا خلاله ما شئتم شاء من شاء…
من التواصل الاجتماعي “إيمان ابراهيم”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى