رسالة مفتوحة الى محافظ النبطية الدكتور حسن فقيه وقادة الاجهزة الامنية

صدى وادي التيم-لبنانيات/

هي صرخة بإسم كل المودعين في فروع المصارف في مدينة النبطية
هي صرخة من كل موظف، وعسكري، ومتقاعد، ومديون، وصاحب قرض،وصاحب وديعة ، وصاحب حق في البنك.
هي صرخة من مزارع التبغ الذي اودع جنى عمره ومحاصيله في البنك ، ومن العائلات الذين وضعوا مدخراتهم من تعويض اعمالهم وحصادهم المختلف في البنك، ورواتبهم.
هي صرخة عبر ” شبكة أخبار النبطية” .. نوجهها لكم:

ان ما نشهده من عمليات اخذ الودائع بقوة السلاح في كثير من الفروع في المناطق، لا يبررها فقط حجز هذه البنوك لودائع الناس، بل ان اجراءات المصارف المُذلة والمُسيئة لنا جميعا تُبرر لأي كائن كان ان يفكر بسلبية مطلقة كردة فعل، الناس تُطالب بحقها بكرامة، وليس الامر شحاذة، ولا عروض قوة .

ان الاجراءات التي تُطبق في مصارف النبطية، تؤشر وكأنها انتقام لما يحصل في بقية المناطق داخل البنوك.
وكأن المصارف في النبطية تريد ان تفرض عقاب لم يكن لابناء المنطقة ذنب فيه، بل هي تذلهم ، وتسيء باجراءاتها لهم، وتدفعهم حتى الى الذهاب الى ما تريده هذه البنوك !!!!!

نعم البنوك تريد اشكالات في النبطية حتى تبرر لنفسها اتخاذ اجراءات قد تؤدي الى اقفال فروع الكثير منها في النبطية.

… غير مبرر ان يقفل البنك ابوابه وتقبع الناس من كل الاعمار امام ابوابه ذليلة ، مستعطية، لا ذنب لكبار العمر ولا للامهات ولا لاحد ان يقفوا هكذا ساعات وعلى الرصيف ، لا ذنب لهم سوى اجراءات تمنعهم من الاستراحة داخل البنك وانتظار دورهم كما يحصل منذ اكثر من عام.
وغير مبرر ان تفتح ابواب جانبية لبعض المودعين سوى ان المحسوبيات تفرض ذلك بالتعاطي .

يا سعادة محافظ النبطية الدكتور حسن فقيه ويا قادة الاجهزة الامنية:
لا تسمحوا لعقل الفتنة في البنوك ان يحقق ما يخطط له، لــــن تقفل فروع في النبطية، ولـــن تذل الناس امام البنوك من وراء اجراءاتها ، بل بمساعيكم وخطواتكم .. افرضوا الامن والطمأنينة للبنك وللمودع، بقعة تواجد البنوك الجغرافية في النبطية ضيقة جدا ، وفرض الرقابة الامنية حولها من الساعة الثامنة صباحا وحتى منتصف النهار غير شائكة ابدا، وكل هذه الاجراءات ذروتها في الاسبوع الاول من كل شهر ، هي فترة سحب الرواتب مبدئيا.

فلتكن النبطية نموذج في ترتيب ” ازمة البنوك” ومثال عن كل المناطق ، وليسحب الوعي في النبطية شرارة اي مشكلة قد تسببها اجراءات البنوك ورغباتهم ، وبالتالي لنتدارك اي تهديد او طلقة نار او اكثر من ذلك -لا سمح الله-

ألا يكفي الناس ما يعانونه في يوميات موتهم البطيء ، ودائعهم ورواتبهم في البنوك حق، وعلى البنوك ان تتعامل معهم بأعلى مستوى من الاحترام طالما لم يحصلوا على حقوقهم بشكل كامل فلتكن لهم كرامتهم مصانة وليحصلوا على رواتبهم والمساعدات بشكل طبيعي ومنتظم .

المصدر:شبكة اخبار النبطية

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى