بسبب جشع المسؤولين…هكذا خسر لبنان 25 مليار دولار

صدى وادي التيم – لبنانيات /

نشرت الشراع هذا التقرير الذي يكشف ان السياسيين الحاكمين في لبنان، تسببوا بجشعهم وغياب اي رادع وطني او اخلاقي..في خسارة 25 مليار دولار ! كيف ؟

عرضت شركة انتل الاميركية التي تصنع شرائح الهواتف وكل ادوات الاتصال ، على مسؤولي الإتصالات في لبنان اثناء تولي جبران باسيل وزارة الإتصالات ، اقامة مصنع لها في لبنان لصنع هذه المواد ، لتزويد السوق اللبناني والاسواق العربية وخصوصاً الخليجية ..

مصدر في الشركة قال : ان شركته عرضت المشروع على عدد من المسؤولين اللبنانيين، لكنها فوجئت بأن الجميع طلب منها مبالغ نقدية كبيرة في مقابل الموافقة على انشاء هذا المصنع؟؟

شركة انتل يعمل فيها عدد من اللبنانيين الذين درسوا في اميركا ، وبعضهم بمنحة من مؤسسة الحريري وقد نبغوا في اعمالهم حتى تولوا مواقع متقدمة … رؤساء الشركة صدموا من مطالب المسؤولين اللبنانيين.

الشراع تنشر ان العدو الصهيوني استقبل هذه الشركة لبناء المصنع المطلوب، تحت هذا العنوان

إنتل” تستثمر 25 مليار دولار في إسرائيل بعد حصولها على حوافز حيث حصلت على دعم حكومي بقيمة 3.2 مليار دولار

أكدت شركة “إنتل كورب” أنها ستستثمر ما مجموعه 25 مليار دولار في إسرائيل بعد الحصول على حوافز بقيمة 3.2 مليار دولار من حكومة البلاد.
بسبب جشع المسؤولين…هكذا خسر لبنان 25 مليار دولار
يأتي ذلك، بعدما وافقت الحكومة الإسرائيلية على منح شركة “إنتل كورب” منحة تبلغ 3.2 مليار دولار، ستذهب نحو توسيع موقع تصنيع الرقائق التابع للشركة في كريات جات، جنوب تل أبيب. وتبلغ الحوافز 12.8% من الاستثمارات المخططة لشركة إنتل، وفقا لما أعلنه الجانبان اليوم الثلاثاء.
ويمثل هذا أكبر استثمار على الإطلاق تقوم به شركة في الكيان الصهيوني .
يأتي هذا بينما لا يزال العدو منخرط في عدوانه على ألشعب الفلسطيني منذ الثامن أكتوبر/تشرين الأول، وفقا لـ “رويترز”.

كما يمثل مظهرا كبيرا للدعم من قبل شركة أمريكية وعرضا سخيا من جانب الحكومة الإسرائيلية في وقت كثفت فيه واشنطن ضغوطها على إسرائيل لاتخاذ المزيد من الخطوات لتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين في غزة.
وارتفع سهم إنتل 1.9% إلى 48.90 دولار في ناسداك قبل فتح السوق.
وتقع خطة توسعة موقع الشركة في كريات جات على بعد 42 كيلومترا من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس.
وقالت إنتل في بيان إن خطة التوسعة “جزء مهم من جهود إنتل لإنشاء سلسلة توريد عالمية أكثر قوة، إلى جانب استثمارات التصنيع الحالية والمخطط لها للشركة في أوروبا والولايات المتحدة”.
وقالت وزارتا المالية والاقتصاد الإسرائيليتان إن استثمار إنتل، خصوصاً في هذه الفترة وفي ظل المنافسة العالمية لجذب استثمارات كبيرة في مجال الرقائق، يعد تعبيرا كبيرا عن الثقة في الاقتصاد الإسرائيلي.
وأوضحتا أن الاستثمار سيعود بمنافع مالية مباشرة على إسرائيل تتجاوز بكثير المنحة التي تقدمها إسرائيل “.
وبالإضافة إلى المنحة التي تصل إلى 12.8% من إجمالي الاستثمارات، التزمت شركة تصنيع الرقائق أيضا بشراء ما قيمته 60 مليار شيكل (16.6 مليار دولار) من السلع والخدمات من موردين إسرائيليين على مدى عقد مقبل، في حين من المتوقع أن يوفر المصنع الآلاف من فرص العمل.
وطلبت الحكومة الإسرائيلية من إنتل بدء العمليات في المصنع بحلول عام 2028 ومواصلتها حتى عام 2035 على الأقل. كما التزمت إنتل بإنفاق 60 مليار شيكل (16.6 مليار دولار) مع الموردين الإسرائيليين على مدى العقد المقبل، مما سيخلق الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. توظف الشركة حاليا 11700 شخص في إسرائيل. أعمال البناء للتوسع جارية.
وتشغل إنتل 4 مواقع للتطوير والإنتاج في إسرائيل، بما في ذلك وحدة تصنيع في كريات جات، وتوظف ما يقرب من 12 ألف شخص في إسرائيل.
وفي يونيو/حزيران، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إنتل ستبني مصنعا جديدا للرقائق بقيمة 25 مليار دولار في إسرائيل، لكن إنتل كانت ترفض حتى الآن تأكيد الاستثمار.
وقالت إنتل إن أعمال البناء جارية بالفعل لتوسيع الموقع، بما في ذلك الغرف النظيفة والمباني الداعمة. وأضافت أنه تم الانتهاء من جزء كبير من المباني، بما في ذلك صب الركائز والطوابق الأولى.
ومن المقرر افتتاح المصنع الجديد في 2027 والوصول إلى التشغيل بالكامل في عام 2035.بسبب إنتل” تستثمر 25 مليار دولار في إسرائيل بعد حصولها على حوافز

الشراع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى