الخبير في التطور العقاري رباح ابو دهن: الحل المركزي هو الترفع عن الإنتماءات الضيقة نحو فضاء الإنتماء الوطني الارحب

صدى وادي التيم – أخبار وادي التيم:

رأى الخبير والرائد في التطوير العقاري وصاحب شركة Link for commerce and contacting رباح أبو دهن في حديث خاص بالحقيقة ” أن مشكلة البلاد ناتجة عن مشروع ممنهج كان يحاك للبلاد،وقد توقف هذا المشروع ، وقد بدأت الخطة من خلال القروض وثقافة الاقتصاد الريعي في المصارف، ولأجل ذلك تم ضرب الاقتصاد برمته ،لذلك فنتيجة لهذه المقاربة تم ضرب الاقتصاد برمته ، وهذا السبب فيما وصلنا إليه، وهذا كان له أدواته من رجال دين وسياسيين واعلاميين وسواهم ، كل في موقعه . ومجرد الدخول بهبات من البنك الدولي وغيره ،ترتفع الهبات وسواها، وبالتالي هذا أيضا ما سرع في كرة الانهيار .

يؤكد ابو دهن أن المغترب هو الرئة التي تغذي الناس ، وتساهم في الحفاظ على الوطن والناس ، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها وطننا، فسر صمود الناس في هذه المرحلة العصيبة يعود لدعم المغتربين وعدم نسيانهم لذويهم واهلهم في وطنهم، ولكن المشكلة أنه ليست ثمة قوانين تحمي الاقتصاد ، وثمة من حقق فوائد كبيرة جدا ، من خلال الفوائد والهبات، مع انغماس بعض الساسة في هذا الاطار، أما المغترب اللبناني فقد ضخ المال في بلده، وكانت النتيجة سلبية عليه ، خاصة في فورة العقارات، لذلك فالاستثمار لأجل تحريك العجلة الاقتصادية ، ليس كالاستثمار من أجل الوصول لمناصب او مكاسب ، والدور الذي يلعبه المغترب اللبناني رغم غياب عامل الثقة هو دور كبير جدا.

يرى ابو دهن أن الحركة العقارية وصلت لفوق ال١٠٧% وهي نسبة كبيرة من الربح،وفي عام ٢٠٢١ خفت النسبة إلى النصف، وفي عام ٢٠٢٢ أضحى المشهد ينقسم لتفاوت في التقييم العقاري والتحكم في السوق ، ولا منفذ سوى بتغيير القييمين على المشهد الاقتصادي،لكي ينعكس على المشهدية برمتها، ومنها القطاع العقاري ،والقطاع العقاري هو المدماك المركزي لنهوض اي اقتصاد ،وهذا القطاع الذي ازدهر عام ١٩٩٤ ، وفي عام ٢٠٠٨ ارتفعت العقارات من خلال ارتفاع قروض الدعم، والواقع لم يكن مبرمج كما يجب، والقروض التي كانت دون دراسة مسبقة لها انعكاسات سيئة، وخاصة بعد فشل المصارف ،وفقدان الثقة بها .

ينهي ابو دهن كلامه موجها رسالة للشباب اللبناني أن لا حل سوى بالترفع عن الانتماءات الضيقة ،نحو فضاء الانتماء الوطني الارحب، وهناك يكمن سر العبور. ال رباح أبو دهن في حديث خاص بالحقيقة ” أن مشكلة البلاد ناتجة عن مشروع ممنهج كان يحاك للبلاد،وقد توقف هذا المشروع ، وقد بدأت الخطة من خلال القروض وثقافة الاقتصاد الريعي في المصارف، ولأجل ذلك تم ضرب الاقتصاد برمته ،لذلك فنتيجة لهذه المقاربة تم ضرب الاقتصاد برمته ، وهذا السبب فيما وصلنا إليه، وهذا كان له أدواته من رجال دين وسياسيين واعلاميين وسواهم ، كل في موقعه . ومجرد الدخول بهبات من البنك الدولي وغيره ،ترتفع الهبات وسواها، وبالتالي هذا أيضا ما سرع في كرة الانهيار .

الحقيقة نيوز – زياد العسل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!