لماذا يُصاب الأطفال بالديدان المعويّة؟
صدى وادي التيم-متفرقات/
بصفتك أحد الوالدين، قد تشعر أنك تقدم باستمرار علاجات ضد الديدان المعوية التي تصيب أطفالك – عادة في شكل شوكولا أو أقراص مضغ محلاة.
وهناك نوع واحد من الديدان شائع جدا ومرتبط جدا بالبشرية، ويمكنه التغلب حتى على أكثر معايير النظافة شمولا. والأطفال الصغار جيدون حقا في نقل العدوى بهذه الآفات الصغيرة.
ويُعتقد أن الديدان الدبوسية لدينا تطورت معنا. وعثر على أقدم بيض الدودة الدبوسية من مضيف بشري في حوالي 10000 عام من البراز البشري المجفف، اكتشف في كهف كولورادو. لذلك، فإن الديدان الدبوسية تتكيف بشكل جيد للغاية مع العيش مع البشر.
وارتبطت الديدان الدبوسية ببعض الحالات الأخرى بما في ذلك أنواع التهاب الزائدة الدودية والتهاب المهبل والتهابات مجرى البول، ولكن هذه ليست نتائج شائعة. ولا تكمن المشكلة عادة في الديدان البالغة التي تعيش في الأعور (كيس حيث تلتقي الأمعاء الدقيقة والغليظة) لمدة تصل إلى شهرين.
وغالبا ما تنتقل إلى فم الطفل حيث يمكن ابتلاعها وبدء عدوى أخرى، تُعرف باسم “العدوى التلقائية”. ويمكن أن تجعل الطفل يخدش كثيرا لدرجة أنها تسبب التهابا في الجلد يسمى Puritis. ويصبح هذا مؤلما جدا ويمكن أن يؤدي إلى فقدان النوم.
ويأتي بيض الدودة الدبوسية صغيرا جدا بحيث لا يمكن رؤيته بشكل فردي ولكن الإناث تضع أكثر من 10000 في كتل قشدية اللون، والتي قد تكون مرئية حول فتحة الشرج.
ويجب تناول الدواء من قبل كل فرد من أفراد الأسرة ويجب تكرار الجرعة بعد أسبوعين لضمان السيطرة على الدودة الدبوسية في المنزل. ويجب غسل الملابس والفراش الملوثة بالماء الساخن.
وتشمل الطرق الأخرى للوقاية من العدوى غسل اليدين بانتظام وفرك أظافر الأصابع. وعلى الرغم من أننا نسيطر بشكل أفضل على الديدان الدبوسية في القرن الحادي والعشرين، إلا أنها لا تزال معنا ومن غير المرجح أن نتمكن من القضاء على مثل هذا الطفيلي المتكيف جيدا والمتشابك بشكل وثيق.